اليونان: وضع المهاجرين يتفاقم... وممكن أن تسيل الدماء
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">أثينا (قاسيون) - ضُرب عدد من المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة «كوس» اليونانية، بهروات رجال الشرطة الذين حاولوا احتواء تدافع اللاجئين. </span></span></sup></span><span style="color:rgb(0, 0, 0); font-size:18px">وتعتبر هذه الحادثة الثانية بعد صفع أحد رجال الشرطة لأحد المهاجرين، وإيقاف الشرطي عن ممارسة عمله.</span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وأكد عمدة المدينة «غيورغوس كيريتسيس» لوكالة «أنا» اليونانية للأنباء أن «الدماء يمكن أن تسيل، والوضع من المحتمل أن يتفاقم أكثر مغ تواتر ازدياد أعدادهم».</span></span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">هذا وذكر مصدر في الشرطة أن «التوتر بدأ عندما أراد المهاجرون الدخول إلى مركز شرطة للقيام بإجراءات التسجيل الإدارية، بينما أرادت أن تتم الإجراءات في ملعب رياضي أصبح بيتاً مؤقتاً للمهاجرين».</span></span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وتم نقل مئات المهاجرين من الأفغان، والسوريين القادمين عبر تركيا إلى الملعب، بعد أن كانوا يفترشون الأرصفة، والشواطئ طوال أسابيع.</span></span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وكان «ألكسيس تسيبراس» رئيس الوزراء اليونانيّ، قد صرح أن الأسبوع الماضي تجاوز الوضع إمكانيات البلاد، داعياً الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة.</span></span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">وحسب «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين» أن حوالي «124» ألف لاجئ وصلوا إلى اليونان منذ بداية هذا العام 2015.</span></span></sup></span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">يذكر أن عدد سكان جزيرة «كوس» ما يقارب «30» ألف نسمة، وفيها حوالي «7» آلاف مهاجر يريدون مواصلة طريقهم إلى أوروبا.</span></span></sup></span></p>