جيش الفتح يبدأ معركة طرد قوات النظام من ريف إدلب الغربي
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إدلب (قاسيون) - أسر مقاتلو «جيش الفتح»، يوم الاثنين، مجموعة من عشرة عناصر لقوات النظام، وحزب الله اللبناني، خلال المعارك في محيط تل أعور بريف إدلب الغربي.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وسيطر «جيش الفتح» على قريتيّ ‏تل واسط وتل أعور، بعد اشتباكات بدأها الجيش عصر اليوم، مع قوات النظام في المنطقة بهدف طردها من نقاط (تل خطاب، تل أعور، تل حمكه، المشيرفه، المنشره، العلاويين</span></sup><span style="font-size:18px; line-height:1.6em; vertical-align:super">، والكفير الجنوبي).</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ودمّر«جيش الفتح» بصاروخ كونكورس، عربة شيلكا لقوات النظام، في حاجز تلة الشيخ إلياس، الواقعة شمال حاجز المنشرة على أطراف مدينة ‏جسرالشغور، كما دمّر مدفع عيار 130 على حاجز ‏تل أعور بريف ادلب الغربيّ بصاروخ حراريّ.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"> وفي الأثناء، ‏قصف طيران النظام، أحياء مدينة جسرالشغور، وقرية ‏بزيت بريف إدلب، في وقت احتدمت فيه، الاشتباكات بين «جيش الفتح» وقوات النظام بمحيط تل حمكة والكفير.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وفي حال سيطر مقاتلو المعارضة على قرية فريكة؛ وتلة الشيخ خطاب، سيفتح الطريق أمامها إلى سهل الغاب في ريف حماة، ومن بعده معقل النظام الأهم في الساحل السوري.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان مقاتلو «جيش الفتح» شنوا هجوماً في 13 حزيران/يونيو الماضي، على قوات النظام، سيطروا خلاله على تلة الشيخ خطاب، وجزء من قرية المشيرفة المحاذية لساعات عدّة، وتكبيد قوات النظام، خسائر في الأرواح والعتاد، قبل أن تستعيد قوات النظام، مواقعها في التلة في هجوم معاكس تحت غطاء جوي، ومدفعي؛ وصاروخي من حواجزها في بلدتيّ (فريكة، وجورين) في سهل الغاب بريف حماة.</span></sup></p>