بغداد (قاسيون) - أعلن «حيدر العبادي» رئيس الوزراء العراقي، عن إصلاحات واسعة لتخفيض الميزانية الحكومية، ومحاربة الفساد.

وتشمل الإصلاحات، إلغاء مناصب نواب الرئيس، ونواب رئيس الوزراء، مصرحاً أن «المناصب الحكومية لا تكون على أسس حصص طائفية، وحزبية».

وأحد نواب الرئيس العراقيّ، هو «نوري المالكي» الذي كان رئيساً للوزراء، قبل استلام منصب نائب الرئيس، وهو من أكبر منافسيّ «العبادي».

جاءت هذه الإصلاحات، بعد مظاهرات  ملأت شوارع المدن العراقية، نددت بفساد المستشارين، محملةً إياهم المسؤولية في أزمة الطاقة الكهربائية، التي تركت العراقيين تحت لهيب درجات الحرارة في صيف العراق.

هذا ودعا المرجع الدينيّ الشيعيّ الأعلى في العراق «آية الله علي السيستاني» رئيس الوزراء العراقي «العبادي» إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المسؤولين الفاسدين.

كما وجه «أحمد الصافي» ممثل المرجعية، في خطبة الجمعة في كربلاء خطابه إلى العبادي قائلاً له: «المطلوب منك أن تكون أكثر جرأة، وشجاعة في خطواتك الإصلاحية، ولا تكتفي ببعض الخطوات الثانوية التي أعلنت عنها مؤخراً، والسعب يساندك، ويدعمك في تحقيق ذلك»

ويذكر أن العبادي أمر في الأسبوع الماضي بتخفيض الأجور التي يتقاضاها كبار المسؤولين في الرئاسات الثلاث في العراق، وتخفيض حصص الكهرباء المخصصة لمنازلهم.

ومع ذلك لم تستطع الشركة الوطنية توفير نصف الاستهلاك الكهربائي في أوقات الذروة.