مصدر طبي لـ«قاسيون»: السرطان يغزو ديرالزور في ظل الخلافتين!
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">دمشق (قاسيون) - كشف مصدر طبي، في وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، فضل عدم ذكر اسمه لـ«وكالة قاسيون للأنباء» أن عدد المصابين بمرض السرطان والأمراض المستعصية، قد ارتفع بشكل ملحوظ في محافظة ديرالزور، شرق سوريا.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكد المصدر أن اثنان وأربعون حالة مصابة بمرض السرطان؛ جلّهم من النساء اللواتي يفوق عمرهن خمسة وأربعون عاماً، قد وصلت إلى العاصمة السورية دمشق، لتلقي العلاج الكيماوي، وتم توثيقهم في وزارة الصحة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأشار أن أغلب الحالات التي وصلت إلى المشافي المختصة في العاصمة، وصفت بالصعبة، كون المرض انتشر بشكل كبير في أنحاء الجسم، وبذلك يفقد المصاب أجهزة المناعة، ومقاومة الأجسام الغريبة؛ والتي تؤدي لتدمير الكُريات.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف المصدر أن تكرير النفط بشكل عشوائي؛ إضافة لانتشار الأوبئة في محافظة ديرالزور، من أهم العوامل التي ساعدت على انتشار مرض السرطان في المحافظة.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">فيما أكد المصدر أن أعداد الوفيات والإصابات جراء السرطان، ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل غريب، على غرار باقي المناطق، التي انتشرت فيها توعية للمرض، وأثمرت بالحد من انتشاره، وأكد أن مثل هذا الارتفاع في أعداد المصابين، يتوجب دق ناقوس الخطر، لكن الأوضاع العسكرية في ديرالزور، ستحول دون تحقيق أهدافنا في الحد من انتشار السرطان.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وتعيش محافظة ديرالزور، حال لا تحسد عليه، جراء انعدام الخدمات؛ والانهيار الكبير في قطاع الصحة، إضافة للنقص الكبير في الأجهزة والمعدات الطبية، واقتصار علاج مثل هذه الأمراض على المشافي في دمشق.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وما زاد الطين بلَّة، قرارات تنظيم الدولة «داعش» التي منع بموجبها مغادرة النساء إلى مناطق النظام، إلا بموجب محرّم، إذ أن أغلب شباب المحافظة مطلوبون لأجهزة مخابرات النظام؛ مما يعني الموت البطيء في ظل الخلافة..</span></sup></p>