وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 20 نوفمبر - 2024
austin_tice

أسعار المستلزمات المدرسية تضاعفت ست مرات في دمشق

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">دمشق (قاسيون) &ndash; تواجه عائلات طلاب المدارس، خلال التحضير&nbsp;للعام الدراسي الجديد، صعوبات كبيرة في تأمين مستلزمات الدراسة لأولادهم، التي تتراوح تكلفتها ما بين 10 إلى 15 ألف ليرة سورية &nbsp;في مناطق سيطرة قوات النظام، حسب ما نقل موقع &laquo;الاقتصادي&raquo;عن رئيس &laquo;جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت وزارة التربية في حكومة النظام، أرسلت كتاباً لمديرياتها، طلبت فيه عدم إرهاق الطلاب بالمتطلبات المدرسية، سواء اللباس أو القرطاسية أو غيرها، من أجل تخفيف الحمل، عن الأسر الفقيرة من الناحية المادية، حيث ارتفعت أسعار القرطاسية في الأسواق المحلية أكثر من 30% عن العام الماضي، حسب الجمعية ذاتها.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال عضو الجمعية، بسام درويش، أن تكلفة تجهيز الطالب الابتدائي تتراوح بين 5 لـ6 آلاف ليرة دون شراء الحذاء، في حين أن الطالب الإعدادي تتراوح تكلفة مستلزماته المدرسية بين 8 إلى 9 آلاف ليرة، دون تحديد الصنف والنوع، والجودة التي قد تؤدي إلى مضاعفة هذه الأرقام<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وبيّن درويش، أن أسعار الحقائب في أسواق دمشق، تراوحت من ألف إلى أربعة آلاف ليرة، وسعر اللباس المدرسي للمرحلة الابتدائية بين 750 لـ 1200 ليرة، في حين ترواح سعر البدلات المدرسية للإعدادي من ثلاثة وصولاً إلى تسعة آلاف ليرة، في حين بلغ سعر القلم نحو 35 إلى 50 ليرة، ودفتر الرسم ما بين 75 إلى 150 ليرة، والممحاة ما بين 30 إلى 60 ليرة، وقلم الرصاص بـ 30 ليرة، والمبراة تراوحت ما بين 25 وصولاً إلى 100 ليرة، وأقلام التلوين من 100 إلى 250 ليرة<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأكّد عضو الجمعية، أن السلع المدرسية،&nbsp;تضاعفت أسعارها 6 مرات في السوق مقارنة مع الأعوام السابقة، وخاصة المستورد منها، على الرغم من تأكيده أن&nbsp;كل شيء متوفر في الأسواق، وهذه بحد ذاتها مفارقة، وانتقاد لحكومة النظام التي ترجع الارتفاعات للعقوبات والحصار<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">إلى ذلك، حددت وزارة التربية في حكومة النظام، يوم الأحد 13 أيلول/سبتمبر الجاري، موعداً لبدء العام الدراسي، في جميع المدارس الرسمية؛ والخاصة؛ والمستولى عليها وما في حكمها، بجميع أنواعها ومستويات مراحلها، في وقت يقيم أكثر من نصف طلاب سوريا في مناطق خارجة عن سيطرة النظام، بينما يتجهز عشرات الآلاف منهم للتوجه إلى مدارس مخصصة لهم في دول الجوار.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">ومن جهة أخرى، توقف الآلاف من الأطفال؛ واليافعين عن الدراسة منذ عامين على الأقل، وخاصة في مناطق سيطرة تنظيم &laquo;داعش&raquo;، الذي يسيطر على مناطق تمتد من الحدود التركية، في منبج شمالاً، إلى محافظة السويداء جنوباً،&nbsp;بينما تشمل بادية حمص؛ ودير الزور؛ و الحسكة شرقاً.</span></sup></p>