ريف دمشق (قاسيون) - أصدر اللواء الثالث في جيش الإسلام، بياناً رسمياً حول الاعتقالات الأخيرة، التي حصلت إثر خلافه الأخير مع لواء فجر الأمة،  في مدينة حرستا بريف دمشق، موضحاً أن اللواء قام باعتقال خمسة من عناصر جيش الإسلام في مدينة حرستا يوم الاثنين الماضي.

وأضاف البيان ،أنه في ليل الاثنين قام عناصر من لواء  الأمة، باعتقال مدنيين دخلوا المدينة، لشراء بعض الاحتياجات، إلا أن لواء الأمة قام باعتقالهم وتعذيبهم، بحسب أحد العناصر المفرج عنهم.

وأعلن البيان أن جيش الإسلام، قام باعتقال 11 عنصراً من لواء الأمة، ريثما يتم إطلاق العناصر المحتجزة لديهم، رغم تدخل الوساطات بين الطرفين للإفراج عن المحتجزين، بغض النظر عن عددهم.

من جانبه رد لواء فجر الأمة، في بيان له، اليوم الخميس، مؤكداً فيه أن «المكتب الأمني في مدينة حرستا، قام باعتقال (أبو جعفر) عضو مجلس شورى لواء فجر الأمة، ولدى تدخل الشيخ (سعيد درويش) وبعض وجهاء الغوطة للعمل على سحب فتيل الأزمة، ما كان من قائد جيش الإسلام، أن رفض الوساطة، مهدداً بتعذيب أبو جعفر».

حدث ذلك، بالتزامن مع رفع سواتر ترابية على مداخل مدينة حرستا، وتحريك العديد من المعدات الثقيلة التابعة لجيش الإسلام، واستنفار االحواجز الأمنية التابعه له، والمنتشرة في المنطقة.

وختم البيان بالمطالب التالية:

«إطلاق سراح  جميع المعتقلين دون قيد أو شرط، وعلى رأسهم أبو جعفر، الاعتذار المعلن للواء فجر الأمة عن الاعتداءات الأخيرة المتكررة، سحب جميع المظاهر المسلحة من الطرقات، والتعهد بتوجية السلاح للعدو الذي يحيط بالغوطة، إيقاف حملة التشهير الإعلامية على لواء فجر الأمة، والاتهامات الباطلة الصادر من قياديّ الجيش بالمنطقة، اعتماد المجلس القضائي الموحد كجهة وحيدة لفصل المنازعات، وفض الخصومات، والقبول بقراراته دون قيد أو شرط».