الفنانة سوزان نجم الدين: الثورة خراب ودمار وبشار الأسد باني سورية
تفيدة أبو عون (قاسيون) - قالت الفنانة السوريّة «سوزان نجم الدين الصالح» المؤيدة للنظام السوري حتى النخاع، وبإصرار شديد، إن ما يحصل في الوطن العربيّ، وسورية جزء منه، ليست ثورات؛ بل خراب؛ ودمار؛ وطائفية هدمت البلاد.
جاءت تصريحات «نجم الدين» التي تعبر عنها للمرّة الألف، خلال لقاء لها على إحدى القنوات المصرية، مؤكدة أن «سوريا في فترة حكم (بشار) كانت من أهم البلاد في العالم».
المضحك المبكي في أقوال «نجم الدين» اختصارها أهداف الثورات، ونضالات الشعوب من أجل التغيير والعدالة، وعشرات الآلاف من الشهداء، أن المرأة في سوريا كانت تمشي «بنص الليل»، دون أن يتحرش بها أحد قبل انطلاقة الثورة.
الدونية، وقلة المعرفة والوعي، ظهرت أكثر في حديثها عن حياة ومعيشة السوريين، حين أكدت «أن السوريين لم يكن ينقصهم أي شيء قبل الثورة»، محملةً مسؤولية كل ما يحدث في سوريا، لمن سمح للطائفية والثأر والدم بالدخول إلى البلد، دون أن توضح هوية المسؤول!!.
سوزان البالغة من 51 عاماً تنحدر من محافظة طرطوس, مدينة دريكيش من أصولٍ «علوية» عملت طيلة سنوات الثورة، على الترويج والهجوم على الثورة والفنانين المعارضين، خلال صولاتها وجولاتها في البلاد العربية والعالم، إذ كان آخرهم «جمال سليمان» علماً أن والد زوجها «حيان الأتاسي» وشقيقه «طارق الأتاسي» من الداعمين للثورة السورية ضد النظام الفاسد وعصاباته، حسب مقربين منها.
وكانت قد أكدت في تسريبات سابقة، أنها في العام الأول من الثورة، أرسلت في مهمة لأمريكا مستفيدة من الجنسية الأمريكية في الدخول، وبتكليف من صهر العائلة «آصف شوكت» ورئيس شعبة المخابرات العسكرية «عبد الفتاح قدسية» مدراء شقيقها «تمام الصالح» العقيد في الفرع ذاته، والزوج السابق لـ«عبير منذر الأسد» بهدف نقل رسائل للمؤيدين للنظام في أمريكا، الذين بعد إحدى الزيارات طلبوا منها نقل آرائهم للأسد، المختصرة في: «لا يهمنا لو قتل بشار الأسد نصف السوريين، المهم بالنسبة لنا عندما نأتي في الصيف لقرانا للاصطياف، تكون الأمور مستقرة؛ ويستطيعون الحياة بسهولة...».
لم تبخل «نجم الدين» في المشاركة بالمسيرات المؤيدة للنظام... والهجوم على المعارضة عبر مختلف القنوات السورية، لرد الجميل للنظام، الذي حافظ على بقاء والدها «نجم الدين الصالح» عضواً في مجلس شعبه ست مرات متتالية، بقيّ فيها وظيفته مديحاً لعائلة الأسد!!.
تستشهد «نجم الدين» دون خجل، بأقوال ضباط الأجهزة الأمنية، حين لحظة اعتقال الناشطين؛ أو تحت التعذيب يرددون الجملة المعهودة منذ البدايات الأولى للقمع: «حرية شو بدهم؟ حرية اليمن؛ ولا ليبيا؛ ولا العراق... و«هي هي الحرية يلي بدكم ياها...!!».