^{أسطنبول (قاسيون) - أقدم عروسان تركيان، في ظاهرةٍ هي الأولى من نوعها إنسانيّاً، بإطعام 4000 لاجئ سوريّ، في حالة تبدو أكثر غرابة، حين قاما بأنفسهما توزيع وتحضير الطعام على اللاجئين، وذلك بجعل العزيمة حصرية على السوريين فقط، واعتبار المعازيم الأتراك من أهل البيت.}

^{وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، صورة العروسين، وهما في منصة المطبع بزيهما الاحتفالي، إذ لاقت استحسان الأتراك قبل السوريين، وأعلى نسبة من المشاهدة، حين تبادل السوريون في أنحاء العالم كافة صورتهما التعبيرية، علماً أن المنظمات المدنية التركية، والشعب التركي متمثلاً بالعروسين كنموذج، يقدمون أشكال الدعم والمساعدة كافة، إلى قرابة 500 ألف سوري يقيمون خارج المخيمات.}

^{وفي السياق ذاته تؤكد الأرقام، أن أكثر من 10 آلاف سوري من النساء والشباب والأطفال يتلقون دورات تدريب مهني، في مجالات عديدة أهمها الفن وصناعة السجاد، وتصفيف الشعر، وعلوم الحاسوب، في مراكز التدريب المهني التي أنشئت في المخيمات.}

^{يشار أن تركيا تستضيف ما يقارب 1.8 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع «الثورة» السورية، يتوزعون في 22 مخيما أُقيم للضيوف السوريين في مدن تركية عديدة مثل: (العثمانية، أدي يمن، قهرمان مرعش، ماردين، كلس، شانلي أورفا، هطاي، وغازي عينتاب)، إذ تجاوزت المساعدات التي قدمتها تركيا للاجئين السوريين، ما مقداره المليارين ونصف المليار دولار كرقم معلن، في الوقت الذي قدمت فيه الأمم المتحدة؛ والاتحاد الأوروبي؛ والولايات المتحدة الأميركية؛ ودول أخرى 200 مليون دولار.}