^{ديرالزور (قاسيون) - أطلق ناشطون ومدنيون من محافظة ديرالزور، حملة لإسقاط «رياض الحسن» ممثل محافظة ديرالزور في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إذ يتهم ناشطو ديرالزور «الحسن» بشرذمة الثورة في محافظة ديرالزور، عبر دعمه لتكتلات عسكرية على حساب آخرى، إضافة لإستغلال منصبه لأمور شخصية.}

^{وفي حوار مع «كرم الحمد» أحد القائمين على الحملة، أكد أن «المحاصرين في حييّ الجورة والقصور، محاصرين من فصائل كانت تتبع لرياض الحسن وتتلقى الدعم منه، وبايعت «داعش» فيما بعد، أيّ أن الحسن مشترك بجرائم ضد الإنسانية، فهو وأزلامه من يجوعون أهلنا هناك».}

^{وأضاف الحمد: «على مدار أربعة أعوام من الثورة السورية، سعى خلالها «الحسن»، لاستغلال مستحقات المجالس المحلية لشراء الولاءات والذمم، لتكون له قدم داخل مدينة ديرالزور، فهو لم ينفع ديرالزور، بل عرقل الثورة فيها».}

<sup>هذا ويشغل «رياض الحسن» مناصب عدّة في المعارضة السورية، حسب توضيحات الحمد، أبرزها:
- ممثل المجالس المحلية عن محافظة دير الزور دون انتخاب من أحد.
- عضو التيار الوطني السوري .
- عضو هيئة شام الإسلامية.
- عضو الهيئة السياسية التي يديرها أيضا من الرياض.
- مقرر الهيئة السياسية.
- مقرر الهيئة العامة.
- أمين سر الهيئة السياسية.</sup>

^{كما يعتبر الحسن من أبرز أصحاب الحراقات النفطية، في محافظة ديرالزور، إذ يمتلك عشرات الحراقات التي سلمها لمدنيين، خوفاً من أن تصادر من تنظيم الدولة «داعش».
كما يتهم أبناء ديرالزور «رياض الحسن» بالفساد والإجرام بحق مدينتهم، فقد كانت كتائبه وهي (لواء جند العزيز، ولواء العباس)هي من الأوائل التي سلمت مدينة دير الزور لتنظيم داعش وسهلت دخولهم بالتنسيق ومؤخراً في مبايعة التنظيم ولايزال «الحسن» يدعمهم في المال لتكون مؤخراً أيضا المنظمة الإغاثية «منظمة روافد» التي تتبع له هي الجناح الإغاثي لتنظيم داعش.}