وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 15 يناير - 2025

كنان عيد قائد ألوية «قاسيون»: الحلول السياسية هي لإحياء الأسد وإجهاض الثورة

كنان عيد قائد ألوية «قاسيون»: الحلول السياسية هي لإحياء الأسد وإجهاض الثورة

أكد «كنان عيد» القائد العام لألوية «قاسيون» أن الشعب السوري «أصيب بخيبة أمل، إزاء عمل المنظمات الدولية، لاسيما المختصة منها؛ بحقوق الإنسان، فمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، كانت بمثابة اختبار لجدية الدول العربية والغربية، في الوقوف إلى جانب الشعب السوري، حيال الظلم الذي يتعرض له، مطالباً إياهم بدعم الثورة السورية، عسكرياً؛ وسياسياً».

جاءت تأكيدات «عيد» في لقاء خاص أجرته وكالة «قاسيون للأنباء» بصفته القائد العام لألوية «قاسيون»، المنضوية ضمن تشكيلات الجبهة الجنوبية للمعارضة العاملة في محافظة درعا.

وأشار القائد العام لألوية «قاسيون» أن: «قاسيون تؤيد الحل السياسي في سوريا، لكن ليس على حساب الشعب السوري وثورته، فالمطروح حالياً ليس حلاً سياسياً بل هو إعادة هيكلية نظام البعث، وإجهاض للثورة السورية، فالحل السياسي؛ يكمن بمحاكمة الأسد وزمرته».

وشدد «عيد» على أن: «أيّ مشروع لتقسيم سوريا؛ وفقاً لديانة؛ أو عرق، هي خطر حقيقي للأمن والسلم الدوليين، والمجتمع الدولي يعيّ تماماً ذلك، ونحن في (قاسيون)، نرفض أيّ شكل من أشكال التقسيم، لأن نظام الأسد هو الراع الرئيس لمشاريع التقسيم المستقبلية».

وحيال توقف معركة «عاصفة الجنوب»، أكد القائد العام أن: «الحرب بيننا، والنظام هي حرب سجال، ولها تكتيتكاته وظروفها الخاصة، ونحن في ألوية (قاسيون) بشكل خاص، وفي الجبهة الجنوبية بشكل عام، لم، ولن نتلقَ أيّة أوامر خارجية، فمن يقف معنا من أيّة دولة نرحب به، ومن لا يقف، فنحن سنكمل معاركنا حتى تحرير الجنوب السوري».

وأوضح القائد العام لـ«قاسيون»: أن «الألوية تقف في وجه أيّ تنظيم، أو تكتل، يؤثر سلباً على مسار الثورة السورية، وأننا نسير وفق التشاور مع باقي ألوية الجبهة الجنوبية، حيال التطورات بين لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة في درعا».

وفي رده على سؤالٍ، حيال سبب تسمية ألوية «قاسيون» بهذا الاسم، وبعيداً عن الأسماء المتداولة، أكد «عيد» أنه: «اخترنا اسم قاسيون، لبث الرعب في قلوب قوات النظام، وهي إحدى الحروب النفسية خلال المعارك، فقاسيون هي الشموخ والصمود، إضافة أن الألوية تطمح لاستعادة جبل (قاسيون) من نظام الأسد، لتعود حرة للسوريين».