^{الزبداني (قاسيون) - أفادت مصادر خاصة لـ «وكالة قاسيون للأنباء» من داخل مدينة «الزبداني» بريف دمشق الغربي، أن قوات النظام، المدعومة بميليشيات أجنبية، وزعت على مقاتليها؛ ومقاتلي الميليشيات، أقنعة واقية للغازات.}

^{وأشارت المصادر، أن توزيع الأقنعة، تم صباح أمس الأحد، وشملت عناصر النظام، وميليشيا حزب الله اللبناني، إذ أن النظام السوري، استخدم الطريقة ذاتها في مناطق عديدة تعرضت للكيمياوي، ما يعني أن النظام سيعمد قريباً لاستخدام السلاح الكيماوي على الحي الغربي لمدينة «الزبداني» إذ} يعتبر الحي، المعقل الرئيس لمقاتلي المعارضة السورية، إضافة كونه الأكثر تحصيناً عن باقي الأحياء التي تيسيطر عليها المعارضة في المدينة.

^{وأكدت المصادر، أن قوات النظام، اتبعت سياسة الأرض المحروقة، في القتال الدائر مع المعارضة في الزبداني، مؤكدةً أن ميليشيا حزب الله؛ ونظام الأسد، استخدموا الجرافات؛ والمعدات الهندسية، لإنشاء خنادق؛ وسواتر ترابية، لحماية عناصرهم من عمليات القنص، مستفيدةً من عدم وجود أسلحة مضادة للدروع؛ أو مدافع هاون لدى قوات المعارضة المتمركزة داخل المدينة.}

^{وحول ذلك، أكدت مصادر عسكرية في «الزبداني»، أن: «قوات النظام وميليشيات مساندة له، استخدموا أسلوب التدمير المنظم لأحياء المدينة، مستخدمةً الحشوات الناسفة الموجهة؛ و صواريخ قصيرة المدى، كبيرة الحشوة المتفجرة».}

^{وأضافت المصادر أن: «قوات النظام إن تمكنت من السيطرة على مدينة «الزبداني» الاستراتيجية، سيكون وجهتها المقبلة، مدينة «داريا» في الريف الغربي، والتي لربما ستتعرض لقصف مشابه كما تعرضت له الزبداني مؤخراً».}

^{هذا ولم تتمكن قوات النظام وميليشياته، من التقدم نحو مركز مدينة «الزبداني» الخاضع لسيطرة المعارضة، على الرغم من العتاد والعدة القليلة التي يمتلكها الأخير.}

^{فيما باتت مدينة «الزبداني» مركز ثقل في الصراع الدائر بين قوات المعارضة وقوات النظام، كونها استطاعت إرغام دولة إيران، على التفاوض مع المعارضة حيال مصير مدينة «الزبداني».}