الأمم المتحدة تشتري القمح التركي لشحنه إلى سوريا
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">(قاسيون) - قال تجار أوروبيون، يوم الجمعة، إن وكالة مساعدات تابعة للأمم المتحدة توصلت لاتفاق على شراء 18 ألف طن من قمح البرغل من تركيا لشحنها إلى سوريا، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضافوا أن «اتفاق قمح البرغل (القاسي)، هو اتفاق غير ملزم طويل الأجل لتوريد القمح من تركيا على مدى ستة أشهر، وشحنه إلى سوريا»<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">من جهتهما، منظمة الأغذية العالمية (فاو) وبرنامج الأغذية العالميّ، قدرا إنتاج القمح في سورية بنحو 2.445 مليون طن في 2015، وهو ما يعني أن هناك تراجع في الإنتاج قدره 800 ألف طن<span dir="LTR">.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال تقرير مشترك أصدرته وكالتا الأمم المتحدة، إنه رغم الأمطار الغزيرة التي عززت الإنتاج هذا العام مقارنة مع المحصول الضعيف لعام 2014، فإن الحجم ما زال أقل من مستويات ما قبل الحرب في البلاد بنسبة 40%.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">كانت حكومة النظام أعلنت، في يونيو/حزيران الماضي، عبر المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة لها، إنها تسعى لشراء 150 ألف طن من القمح إلى جانب مواد غذائية أخرى.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الجدير ذكره، أن تنظيم "داعش" يسيطر على معظم المساحات السهلية الصالحة لزراعة القمح شرق وشمال شرق سوريا، بينما تكاد تنعدم مناطق سيطرة قوات النظام في المحافظات الشمالية، لمصلحة قوات المعارضة، ووحدات حماية الشعب، ما يجعل هذه الفصائل صاحبة الكلمة في الموارد الاقتصادية للبلد.</span></sup></p>