واشنطن (قاسيون) - قال مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة «ستيفن أوبراين » أثناء جلسة مجلس الأمن «أنا مصدوم ومنزعج جداً، سوريا اليوم عي للأسف من بين بؤر كبيرة من الاحتياجات الإنسانية- والبؤس الإنساني- في أجزاء كثيرة من العالم، ولاسيما هذه المنطقة، ووصمة العار الأكثر حدة، والتي تلطخ الضمير الإنساني في العالم».

كما أورد إحصائيات حول الحرب في سوريا، أظهرت أن الحرب أوقعت أكثر من 220 ألف قتيل، وأن أكثر من 12 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في البلاد، بينهم أربعة ملايين ونصف المليون شخص، في مناطق يصعب على المنظمات الإنسانية الوصول إليها.

كذلك أكد الأخير أن أكثر من مليون شخص، طردوا منذ مطلع العالم الحالي من منازلهم بسبب المعارك الإنسانية بسوريا.

 وأعرب« أوبراين» الذي يزور دمشق الشهر المقبل، عن أمله في إيجاد فرصة للتحاور مع النظام، لتذليل العقبات التي تعترض سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في مختلف مناطق سوريا المنكوبة.

يأتي ذلك  بالتزامن مع استعداد الوسيط الأممي، ديمستورا لإطلاع مجلس الأمن الدولي، على نتائج المشاورات التي يجريها منذ أشهر مع أطراف الأزمة.