قاسيون_رصد

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه العميق حيال التصعيد الأخير في منطقة ريف دير الزور الشرقي، مشيرًا إلى الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين قوات العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وأفاد المكتب بأن أعمال العنف أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنيًا خلال الأيام القليلة الماضية، مما يعكس تدهور الوضع الإنساني في المنطقة. كما تضررت عدة مرافق مدنية نتيجة الاشتباكات، بما في ذلك محطات المياه ومركز دعم المعيشة الريفية المدعوم من الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، لفت المكتب إلى أن العمليات العسكرية قد تسببت أيضًا في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويضاعف من التحديات الإنسانية التي تواجههم.

دعا مكتب الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين، مؤكدًا على أهمية العودة إلى الحوار والتوصل إلى حلول سلمية للوضع المتأزم.