قاسيون_متابعات

في حادثين مروعين شهدتهما مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد، تصاعدت موجة العنف والجريمة، مما يثير القلق والخوف بين المدنيين.

في مدينة حماة، تعرضت امرأة لإصابات بالغة في الرأس وكدمات في الوجه بعد تعرضها للضرب من قبل شابين. الشابان، اللذان ادعيا أنهما طالبان في الثانوية ويحتاجان دروس تقوية في اللغة الفرنسية، قاما بالاعتداء عليها بغرض سرقة مصاغها الذهبي.

الحادث يعكس تصاعد أعمال العنف التي تستهدف المدنيين في ظل الأوضاع الأمنية المتردية في مناطق النظام .

وفي حادث آخر، لقيت امرأة في العقد السابع من عمرها حتفها في ناحية "بنان" بريف حلب، بعد تعرضها للضرب بحجر على رأسها وصدرها من قبل شاب أقدم على قتلها وسرقة مصاغها الذهبي ومبلغ قدره 500 ألف ليرة سورية.

وهذه الجريمة البشعة تأتي في ظل تفشي ظاهرة العنف والسرقات.

وتستمر الأوضاع الأمنية المتردية في المناطق الخاضعة لنظام الأسد في التأثير سلبًا على حياة المواطنين، حيث تتزايد الحوادث المروعة والجرائم بشكل مقلق .