قاسيون_رصد 

نفت الرئاسة التركية، صحة الأنباء عن وجود مسودة روسية حول اتفاق التطبيع بين أنقرة ودمشق.

وقال مركز مكافحة التضليل بدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن الادعاءات التي تناقلتها وسائل إعلام حول تسليم موسكو صناع القرار في دمشق وأنقرة مسودات تتضمن طلبات الطرفين التي سيتم قبولها، لإتمام عملية التطبيع، "عارية عن الصحة" ومحض أكاذيب .

وكانت صحيفة "آيدنلك" التركية، نشرت سابقاً بأن روسيا قدمت مسودة اتفاق سوري- تركي، تحظر تركيا بموجبه نشاطات المعارضة على الأراضي السورية التي تستهدف دمشق، وتسلم إلى الجانب السوري وبشكل نهائي مناطق إدلب وشمالي حلب قبل سحب قواتها بشكل نهائي، وتسليم المعابر، إضافة إلى ممارسة ضغوط على واشنطن لسحب جنودها من دمشق، ودعم سيطرة الجيش السوري على مناطق شمال وشرق الفرات.

وتضمنت المسودة بحسب الصحيفة موافقة دمشق على عودة ما يصل إلى مليوني لاجئ، وضمان عدم ملاحقتهم، وضم "المعارضة المعتدلة" إلى الحكومة، والقضاء على "حزب العمال الكردستاني" ومنع أي هجمات يشنها من سوريا، وفي حال لم يكن ذلك كافياً، يحق لتركيا مطاردة المسلحين 30 كيلومتراً.