وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 26 يوليو - 2024

الأمم المتحدة تتبنى قراراً يدعم طلب العضوية الكاملة لفلسطين بأغلبية كبيرة

الأمم المتحدة تتبنى قراراً يدعم طلب العضوية الكاملة لفلسطين بأغلبية كبيرة

قاسيون_رصد 

 في دورتها الاستثنائية العاشرة، التي انعقدت يوم الجمعة، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الطلب، ويحدد طرائق لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالأمم المتحدة.

و وفق موقع الأم المتحدة الإلكتروني فقد صوّت لصالح القرار 143 دولة، وصوتت 9 دول ضد القرار ، وامتنعت 25 دولة عن التصويت ، 

وأكد القرار ، أن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقًا للمادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة، و”ينبغي بالتالي قبولها عضوًا” في المنظمة والذي قدمته المجموعة العربية وعدد من الدول .

وتقرر الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وفق هذا القرار، وبشكل استثنائي ، اعتماد طرائق متعددة تتعلق بمشاركة دولة فلسطين في دورات الجمعية العامة وأعمالها، والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعايتها وسائر أجهزة الأمم المتحدة.

وأكد القرار تأكيده على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، و أن تكون دولته مستقلة، وهي فلسطين.

ودعا القرار المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع الإسرائيلي _ الفلسطيني وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور “لقد وقفت أمامكم على هذه المنصة مئات المرات، في ظروف مأسوية، ولكن لا يمكن مقارنته بما يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم. ولم يسبق لي أن وقفت من أجل تصويت أكثر أهمية من هذا اليوم التاريخي " 

وتحدث المندوب الإماراتي محمد عيسى أبو شهاب باسم الدول العربية قائلا رغم أن هذا القرار لا يمثل إنصافاً لدولة فلسطين رغم منحها حقوقاً إضافية لكنها ستبقى دولة مراقبة لا تتمتع بحق الترشح أو التصويت في الجمعية العامة للأم المتحدة وهيئاتها العامة , لكن هذا القرار سيترك أثرا إيجابياً مهماً على مستقبل الشعب الفلسطيني المنكوب .

لكن اسرائيل استهجنت القرار و اعتبر وزير خارجيتها يسرائيل كاتس أن تصويت الأمم المتحدة على عضوية فلسطين يكافئ “العنف”.

كما أبدت الولايات المتحدة التي صوّتت ضد القرار، تحفظاتها على هذه المبادرة على لسان نايت إيفانز المتحدث باسم البعثة الأمريكية الذي قال إن تدابير أحادية في الأم المتحدة لن تتيح التقدم نحو سلام دائم وحل الدولتين .