قاسيون_متابعات

أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن التصعيد العسكري في المناطق الشمالية الغربية من سوريا يزيد من الأزمة الإنسانية في المنطقة.

خلال الأسابيع الماضية، شهدت فرقنا تصعيدا في القصف في شمال غرب سوريا، وخاصة في إدلب وريف حلب الغربي، وفي 17 ديسمبر / كانون الأول، تسبب القصف في أضرار جزئية لمركز الرعاية الصحية الأساسية في دارة عزة.

وأشارت سهام حجاج، رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في سوريا، إلى أن هذا التصعيد المأساوي يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحرجة، فضلا عن المستشفيات التي تتعرض لضغوط بسبب نقص الموظفين والإمدادات.

وشددت حجاج على أن المستشفيات تواجه حاليا المزيد من الضغوط مع التدفق الكبير للمرضى والجرحى، بالإضافة إلى تدهور الصحة العقلية حيث تتعرض المجتمعات لهجمات شديدة ومستمرة.

وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن التصعيد والقصف أدى إلى إغلاق المدارس وحرمان الأطفال من تعليمهم، بالإضافة إلى القصف الذي تسبب في إغلاق الأسواق.

ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى حماية أرواح المدنيين الأبرياء المحاصرين في تبادل إطلاق النار، الذين ما زالوا مستهدفين من قبل نظام الأسد.

يشار إلى أن نظام الأسد والميليشيات التابعة له ما زالت تستهدف المدن والبلدات المكتظة بالسكان، واستهدفت مؤخرا بشكل متكرر بلدات ريف حلب الغربي.