قاسيون_متابعات

في كانون الأول / ديسمبر الماضي، وثقت مديرية الانتهاكات وتوثيق حقوق الإنسان التابعة للحكومة السورية المؤقتة ارتقاء 32 مدنيا في المناطق المحررة.

وبحسب إحصائية صادرة عن المديرية، فقد ارتقى 32 شهيدا وأصيب 83 مدنيا آخر خلال التفجيرات والهجمات على المناطق المحررة، بينهم 31 شهيدا بسبب نظام الأسد وروسيا، وشهيد واحد بسبب قصف ميليشيا قسد.

كما وثقت المديرية 197 عملية مستهدفة ضد المناطق المحررة، 192 منها تعرضت لهجوم من قبل نظام الأسد وحلفائه، بينما هاجمت ميليشيا قسد المناطق المحررة بـ 5 عمليات مستهدفة.

وارتكبت قوات الأسد وحلفاؤها 3 مجازر، منها واحدة في مدينة إدلب، ومجزرة في دارة عزة في ريف حلب الغربي، كما هاجمت قوات الأسد 4 هجمات على أعيان وطواقم محمية في المناطق المحررة.

وتواصل قوات الأسد والميليشيات التابعة لها ارتكاب الانتهاكات في المناطق المحررة، واستشهد يوم الاثنين 6 مدنيين بقصف مدفعي وصواريخ من قبل قوات الأسد ضد الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة غرب حلب.

ويوم الأحد، هاجمت قوات الأسد مدينة إدلب بالصواريخ، مما أدى إلى إصابة العديد من المدنيين، في وقت كان العالم يحتفل فيه بدخول العام الجديد.