قاسيون_متابعات

أفاد مركز" جسور " للدراسات في تقرير له إن استقرار خريطة السيطرة العسكرية في سوريا خلال عام 2023 يعود إلى التزام النظام السوري وفصائل المعارضة باتفاق وقف إطلاق النار وعدم تعريضه للخطر.

وأشار التقرير إلى أن الجانبين حرصا على عدم تعريض الاتفاق للانهيار رغم الانتهاكات الواسعة وغير المسبوقة لخطوط الاتصال في إدلب.

وتوقع مركز جسور أن خريطة سوريا في النصف الأول من عام 2024 لن تشهد أي تغيير في نسب السيطرة بين أطراف النزاع، بسبب عدم وجود مؤشرات كافية لتنفيذ عملية عسكرية ضد قوات "قسد"، أو قدرة النظام على شن هجوم جديد على مناطق المعارضة.

واعتبر المركز أن أي انهيار عسكري محتمل قد يحدث على خريطة السيطرة قد يكون نتيجة استمرار العمليات خلف وعلى خطوط الاتصال، مما سيزيد من رغبة أطراف النزاع في تغيير قواعد الاشتباك في عام 2024.

وتوقع أنه في عام 2024، ستزداد مناطق سيطرة النظام الهشة، وخاصة في جنوب سوريا، بعد تنفيذ النظام لهجمات أكثر تركيزا تهدف إلى السيطرة على طرق الإمداد والنقل الرئيسية في البادية.