قاسيون_متابعات

بلغ معدل التضخم في دمشق خلال العام الحالي 2023 أكثر من 300%، خلافاً للمؤشرات التي نشرتها في بداية العام وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وبلغ سعر الدولار في بداية العام الحالي نحو 6 آلاف ليرة سورية، وارتفع تدريجيا ليصل إلى 14400 ليرة، وهذا ساهم في ارتفاع أسعار جميع السلع الاستهلاكية وغيرها بأكثر من 3 أضعاف.

ويعد عام 2023 الأسوأ من حيث ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية، حيث ارتفعت تكلفة المعيشة بأكثر من 5 ملايين ليرة سورية شهريا، في حين أن دخل الفرد "لموظف في القطاع العام أو عامل في القطاع الخاص" لا يتجاوز 200 ألف ليرة سورية.

وتعاني الأسواق المختلفة من ركود رهيب بسبب ضعف القوة الشرائية للسكان، فضلا عن الرسوم الضريبية الكبيرة، مما أثر سلبا على التجار الذين يفكرون بوضوح في مغادرة البلاد مثل المئات من أسلافهم.

تظهر جميع المؤشرات أن الأسعار في العام المقبل 2024 ستكون أعلى بكثير بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي ومضاعفة أسعار شحن الواردات، وسط عدم قدرة دوائر نظام الأسد على تأمين الحد الأدنى من البدائل.

يشار إلى أن مدينة دمشق ما زالت تحتفظ بتصنيفها السيئ، حيث تم تسجيلها للعام العاشر على التوالي كأسوأ مدينة تعيش في العالم وفقا لمؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية في مجلة "الإيكونوميست" البريطانية الصادرة في أواخر يونيو.