وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 5 أكتوبر - 2024
austin_tice

حالة ركود ببيع الأدوية بعد رفع سعرها في مناطق سيطرة الأسد

حالة ركود ببيع الأدوية بعد رفع سعرها في مناطق سيطرة الأسد

قاسيون_متابعات

اشتكى بعض الصيادلة في العاصمة دمشق من ركود بيع بعض الأدوية بعد رفع أسعارها للمرة الثالثة في أقل من عام.

وقال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق، حسن دروان، إن بعض المرضى أصبحوا يستغنون عن الأدوية بسبب أسعارها الباهظة.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن دروان قوله إن تكلفة علاج مرض "المهد" المنتشر بكثرة خلال الفترة الحالية، وصلت إلى 60 ألف ليرة سورية كحد أدنى، إذا كان المريض يدفع فقط تكلفة الأدوية المضادة للالتهابات والبرد والسعال وخافض للحرارة والمسكنات.

من ناحية أخرى، أشار دروان إلى أن الأدوية المفقودة كانت متاحة فور قرار رفع الأسعار، لكن بعضها لا يزال غير متوفر، بسبب فقدان المواد الخام المتضمنة في إنتاجها، والتي تحتاج إلى وقت للاستيراد.

ونفى المسؤول الصحي وجود أي مبرر لفقدان أي نوع من الأدوية، بعد إصدار نشرة الأسعار الجديدة من وزارة الصحة، والتي رفعت مؤخرا أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 70٪ وأكثر من 100٪.

وفي وقت سابق، رفعت شركة "تاميكو" التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، أسعار بعض الأدوية، مثل حب السيتامول وبعض أدوية العدوى، بحسب ما كشف عنه عضو مجلس نقابة الصيادلة محمد نبيل القصير.

ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن مدير الشركة فداء علي قوله إن فئة "سافيلسكين" فقط، والتي يتم تضمينها في علاج الأمراض الالتهابية في الجهاز التنفسي العلوي، وتم رفع غلاف السيتامول إلى 1200 ليرة بدلا من ألف، ولم ترفع الشركة أي بنود أخرى.

وأكد عضو مجلس إدارة نقابة القصير، أن أسعار الأدوية التي تنتجها شركة "تاميكو" أعلى من الأدوية التي تنتجها مختبرات القطاع الخاص، لافتا إلى أن عدة مختبرات بدأت في المطالبة بتعديل أسعار الأدوية لتتناسب مع سعر صرف الدولار الرسمي، في وقت كان هناك نقص في بعض الزمر.