قاسيون_رصد

أعلنت الأمم المتحدة أن 174 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، دخلت إلى شمال غربي سوريا خلال شهرين.

وأفاد تقرير سابق، أن مواصلة النظام السوري وروسيا قصف إدلب وريف حلب الغربي، منذ بدء التصعيد في 5 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري؛ أسفر إلى تضرر أكثر من 2,300 موقع، ونزوح أكثر من 12 ألف شخص.

وأوضح مسؤولو الأمم المتحدة بتقييم مناطق الخطوط الأمامية في إدلب في أعقاب التصعيد الأخير، حيث لا تزال الظروف الأمنية وظروف النزوح متقلبة مع استمرار القصف.

وقال الوفد إن مشهد الاستجابة في مناطق الخطوط الأمامية محدود بشكل ملحوظ، حيث لا يقدم سوى عدد قليل من المنظمات غير الحكومية المساعدة، بما في ذلك السلال الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي. ووفقاً للسلطات المحلية، فإن ثلث الأسر المقيمة في جبل الزاوية البالغ عددها 16 ألف أسرة فقط تتلقى الدعم الغذائي.

تجدر الإشارة إلى أن في 11 تموز/يوليو الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد القرار الخاص بآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض الفيتو وأدى ذلك إلى توقف دخول المساعدات بشكل كامل من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، فيما يشهد معبر باب السلامة حركة ضعيفة للغاية، رغم الاستثناء الساري حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي.