قاسيون_متابعات

يواصل النظام السوري سياسة التضليل وتزوير الحقائق التي يتبعها منذ بداية الثورة، والتي كانت الفصول الأخيرة منها تبث مشاهد قصف جوي على إدلب وتدعي أنها كانت لغارات إسرائيلية على غزة.

وبثت صحيفة الوطن شبه الرسمية مقطع فيديو على معرفاتها تزعم أنه من القصف الإسرائيلي لمدينة غزة صباح الاثنين، لكن بعد الاطلاع على هذا الفيديو تبين أنه من القصف الذي ضرب مدينة أريحا جنوب إدلب يوم الأحد.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام السوري مشاهد من القصف الذي تنفذه قواته وروسيا على المدنيين في إدلب، لتوظيفه في أماكن أخرى.

وقد نشر في وقت سابق تسجيلات للدمار الذي خلفته الغارات الجوية الروسية كمباني تضررت من زلزال السادس من فبراير الماضي في مدينة حلب.

كما سبق له أن التقط تسجيلات وصوراً تظهر متطوعين من الدفاع المدني السوري يرفعون الأنقاض ويستخرجون الضحايا من تحت المباني التي تضررت من الزلزال في إدلب وحلب، مدعيا أنهم من مناطق سيطرته.

كما أمر النظام بتصوير أفلام ومسلسلات في المناطق التي قصفتها ودمرتها قواته وروسيا في حمص ودمشق، مثل مطر أيلول الذي تم تصويره في أحياء حمص القديمة.

ومن الجدير بالذكر أن النظام السوري، منذ اليوم الأول من طوفان الأقصى الذي أطلقته كتائب عز الدين القسام ضد إسرائيل، كان يغني عن هذه العملية ويتابع تقدمها في وسائل الإعلام ويصورها على أنها" انتصار للمقاومة"، في حين وصف بشار الأسد حماس في وقت سابق بأنها" خائن"و"عميل".