قاسيون_متابعات

أفادت وسائل إعلام محلية أن عدة عائلات في محافظة الحسكة أجبرت على بيع منازلها لدفع تكاليف رحلة أطفالها إلى أوروبا عبر طرق التهريب.

وزعمت المصادر أن العديد من العائلات في الحسكة شمال شرقي سوريا، بدأت في بيع منازلها للمُتجِرين لتشجيع أفرادها على الهجرة إلى دول أوروبية.

كما أفادت المصادر ، أن شبان باعوا منزل عائلتهم مقابل 22000 دولار، وتلقى والدهم 4000 دولار فقط، بينما احتفظ المهرب بالباقي كمرتب لرحلة التهريب إلى ألمانيا.

وفي الآونة الأخيرة، تراجع شراء المنازل في سوريا بالطرق التقليدية المعتادة، مما ساهم في ظهور سوق تباع فيها مقابل رسوم تهريب بأسعار غير مكتسبة للمهربين إلى أوروبا.

وتقع معظم محافظة الحسكة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" قسد، وأجزاء منها لا يزال تحت سيطرة نظام الأسد.

وازدادت وتيرة الهجرة من  محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، في محاولة للوصول إلى أوروبا، مما دفع العديد من العائلات لبيع منازلهم وممتلكاتهم لتجنب ارتفاع تكلفة رحلة التهريب إلى تركيا، وثم بعد ذلك لتغطية دول أوروبا الغربية.