قاسيون_متابعات

قُتل شخص تحت التعذيب، اليوم الاثنين، 29 أغسطس، بعد أسابيع من اعتقاله في سجون ميليشيا قسد (PYD) مع شقيقته التي لا تزال محتجزة لدى المليشيا حتى الآن.

وأفادت مواقع كردية، أن الشاب "فرهاد رشيد شيخو"، "38 سنة"، ارتقى جراء التعذيب الشديد في سجن تابع لميليشيا قسد، مشيرة إلى أن فرهاد اعتقل مع شقيقته، في 11 نيسان، ونسبت قسد له تهمة "بالتفاوض مع النظام السوري".

وقالت "منظمة حقوقية في عفرين"، إن جثة الشاب فرهاد شوهدت أمس "ملقاة بجوار سلة مهملات في حي الأشرفية" بعد أن ألقتها سيارة مدنية داخلها القوات المسلحة التابعة لمخابرات قسد، ومنذ ذلك الحين فروا شمال ناحية بني زيد ".

ينحدر شيخو من قرية الحسا ميركان، في منطقة المبطلي بمحافظة عفرين، وهو نازح في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، ويُعرف فرهاد أنه كان مقاتلاً في قسد، ورغم ذلك اعتقله عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي. فيما لا يزال مصير شقيقته "نزية" وهي معلمة صف، في سجون ميليشيا قسد  مجهولاً.

وفي سياق متصل، توفي مطلع الشهر الجاري، الناشط الإعلامي "عماد الزكعاب" تحت التعذيب بعد أسبوع من اعتقاله مع نشطاء وإعلاميين آخرين في سجن تابع لـ "قوات قسد" واتهامه بـ "التعاون مع تركيا".

ويُشار إلى أن "قسد" والتي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، هي الجناح السوري المسلح لـ"حزب العمال الكردستاني" المُدْرج على لوائح عدة للتنظيمات الإرهابية.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 83 شخصاً تحت التعذيب في سجون قوات قسد، من عام 2011 إلى حزيران / يونيو الماضي.