قاسيون_متابعات

أوضح مدير مستشفى الأطفال الجامعي " الدكتور رستم مكية" في مقابلة مع "آثار برس" أن ضغط العمل يمثل 95٪ من الأسباب التي تجعل بعض طلاب الدراسات العليا في طب الأطفال يعتقدون أنهم يريدون خيارات تخصص أفضل، ويفضلون السفر.

بالإضافة إلى الأسباب الأخرى، بما في ذلك انخفاض الربحية المالية لتخصص طب الأطفال مقارنة بالتخصصات الأخرى، فإنه يسلط الضوء على أن طب الأطفال هو بطبيعته طب طوارئ مرهق ومتطل ، ويتطلب التواجد في الأقسام الطبية وتحولات صعبة.

وأضاف: "لدينا نقص كبير في الممرضات ومساعدي التمريض مقارنة بعدد الأطفال المرضى واليوم نحتاج على الأقل ضعف العدد المتاح حالياً لإنجاز المهمة".

وفقًا لمديرها، يستقبل المستشفى الأطفال من عمر يوم إلى سن 13 عاماً، وتنقسم إلى قسمين، الأول للأطفال الخدج وحديثي الولادة، والثاني للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من شهر إلى 13 عاماً.

ويوجد حالياً 250 طبيب  أطفال مقيماً، في مستشفى الأطفال حول العالم، وحوالي 120 من التخصص ومدته أربع سنوات، إضافة "عامين" في الفرع، وفقاً لمدير المستشفى "رستم مكية".

ويشهد القطاع الطبي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تدهوراً، فرض واقعاً مستحيلاً على السكان، مما جعل من المستحيل على فئة كبيرة دخول المستشفيات أو العيادات لتلقي العلاج.