وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

المجلس الإسلامي يؤكد مسؤولية الأسد في التهجير ويوجه رسائل إلى دول الجوار

قاسيون_متابعات

أصدر المجلس الإسلامي السوري، أمس الإثنين، 12 أيلول، بيانا حول موجات نزوح السوريين، لا سيما من المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وشدد البيان على أن "الوضع الأمني المرعب والاغتيالات التي تقوم بها العصابة الحاكمة والمحتل الإيراني تدفع من يتمسكون بأرضهم للهجرة، إضافة إلى حرب المجاعة التي وصلت إلى مستوى لا يطاق".

وقال المجلس في بيانه: "إن موجات النزوح هذه تشكل استمرارا لتنفيذ خطة لتغيير التركيبة السكانية وهوية سوريا، وخدمة المحتل الإيراني في المقام الأول والعصابة في القوة التي تسعى إلى سوريا متجانسة من منظور زعيم هذه العصابة".

وأضاف أنه من واجب رجال الأعمال والأثرياء اليوم من أبناء سوريا بشكل خاص وأبناء الوطن عامة أن يكونوا نصرة لأسرهم المتمركزة في سوريا، وأن يساعدوا على الصمود، ويلتقون بهم الحاجة الماسة إلى أساسيات الحياة، ومن واجب المنظمات الإنسانية أن تلعب دورها في الإغاثة والإنقاذ.

وشدد البيان على أنه من المؤمل أن دول الجوار التي لجأ إليها السوريون (الذين طردوا ظلما من ديارهم) هربوا من الموت ستحسن معاملتهم وتكريمهم، وأن تمارس أقوى ضغوط دولية ضد المجرم في السلطة لتخليص السوريين والمنطقة من شرها.

وأشارت أن الضغوطات حتى يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى بلدهم، دون أن يتعرضوا للمضايقة وممارسة العنصرية ضدهم، ليشرعوا في رحلة مليئة بالموت والذل والخطر بسبب هذا الخطر وهذا يضاعف من عذابهم ويزيد من اغترابهم عن وطنهم وهويتهم وانتمائهم.