قاسيون_متابعات

قتلت سيدة مسنة يوم أمس الإثنين 12 أيلول/ سبتمبر، في دير الزور، وذلك بهدف سرقتها، حيث أقدم القاتل على ضرب رأسها بحافة السرير حتى فارقت الحياة.

وقالت وزارة داخلية نظام الأسد في عبر صفحتها في "فيس بوك"، إنه قد عثر على جثة سيدة مسنة في منزلها في مدينة دير الزور، وأنه جرى الكشف على جثتها من قبل الطبيب الشرعي، وأن الجثة تعود للمدعوة (هند. س) والتي تبلغ من من العمر 67 عاماً.

وأضافت أنه تقرير الطب الشرعي بعد الكشف على جثة السيدة، تبين وجود عدة ضربات على الرأس بأداة صلبة، وبعد معاينة مكان الجريمة تبين أن هاتف السيدة قد سرق، وبعد جمع الأدلة تم الاشتباه بشخص يدعى (م. الشامي)، وجرى القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل السيدة.

وأشارت إلى أن القاتل اعترف بأن القاتل كان على معرفة مسبقة بالمقتولة، وأنه كان يظن أنها تملك مصاغاً ذهبياً، حيث زار منزل السيدة قاصداً سرقتها، وفي بداية الأمر حاول سرقة هاتفها، وعندما اكتشفت ذلك حصلت ملاسنة كلامية تطورت إلى عراك بالأيدي، ليقوم القاتل بعدها بضرب رأسها على حافة السرير وبالأرض لعدة مرات متتالية حتى فارقت الحياة، ومن ثم سرق هاتفها وبطاريتين من المنزل، ولاذ بالفرار.

الجدير بالذكر أن المناطق التي تخضع لسيطرة نظام الأسد، تشهد جرائم قتل بشكل مستمر منها بهدف السرقة أو بدوافع أخرى، وسط حالة من الفلتان الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار تعاطي المخدرات وحمل السلاح فيها.