وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

خلل في مصفاة بانياس يطلق رائحة نفطية تحبس التنفس وأهالٍ يشتكون

قاسيون_متابعات

امتلأت أجواء مدينة بانياس والريف المحيط بالروائح الخانقة بسبب الروائح المنبعثة من مصفاة بانياس للمشتقات النفطية التي ملأت الهواء وإحداث دوخة لدى السكان واختلال التوازن خاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.

وناشد عدداً من أهالي مدينة بانياس ومحيطها الريفي، وخاصة أهالي قرى "أطلا" و "بلقونس" و "دير البيشال" وحي المروج الجنوبي من مدينة بانياس، الجهات المعنية في محافظة طرطوس، عبر جريدة فينيكس لإيجاد حلاً سريعاً لهذه الروائح المنبعثة من مصفاة بانياس.

وأكدوا السكان في شكواهم لم تظهر هذه الروائح اليوم بل بدأت منذ حوالي شهر، خاصة عندما تكون الرياح جنوبية وجنوبي غربي، وفي الليلة الماضية، السبت، أصبحت لا تطاق والتلوث من المصفاة لم يتوقف عند تلوث الهواء بل التلوث.

وأضافوا أن التلوث وصل إلى نهر جوبر المجاور لجدار مصفاة بانياس، بالإضافة إلى الفتحات المفتوحة المليئة بالمواد داخل جدار المصفاة، حسب أصحاب الشكوى.

وقال محمود قاسم مدير مصفاة بانياس لقناة الخبر، إنه حدث عطل بالمصفاة نتج عنه انبعاث روائح قوية انتشرت في أنحاء المنطقة، ما يشير إلى أنه تم حل الخلل.

وقال قاسم: إن "هناك عطل نتبجة سقوط الوقود على مياه التبريد وبسبب للحرارة خرجت الروائح فيما توقفت الوحدة المتضررة عن العمل واتخاذ إجراءات الصيانية".

وأضاف مدير المصفاة: "نحن نهتم بشدة بكل المواطنين وخاصة العاملين في المصفاة الذين يعيشون على اتصال وثيق بالمواد الكيميائية والروائح بشكل يومي للقيام بأعمال الصيانة أو توجيه أعمال المصفاة".

عانى بانياس سابقاً من تسرب وقود من أحد خزانات الوقود في محطة توليد الطاقة بالمدينة في أواخر أغسطس 2021، مما تسبب في "كارثة بيئية" حيث وصل الوقود المتسرب إلى سواحل جبلة واللاذقية وهدد بالوصول إلى سواحل قبرص وتركيا.

الجدير ذكره أن العاملين في قطاع النفط كالمصافي والحقول معرضون بشكل كبير للتعرض للمشتقات النفطية والبتروكيماويات في تسيير شؤون عملهم، حيث لا يتلقون دعماً رسمِيّاً بدلًا من المخاطر اليومية المباشرة التي تحيط بهم.