وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

قسد تتبنى مقتل عامل الإغاثة عامر ألفين مدير منظمة IYD في مدينة الباب

أعترفت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمسؤوليتها عن مقتل الناشط الإغاثي عامر ألفين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فبل أشهر.

وقالت قناة "روناهي" المقربة من قسد  في تقرير لها إن قوات سوريا الديمقراطية هي التي قتلت ألفين، بدعوى أنه مسؤول عن عمليات تغيير ديموغرافي في مدينة عفرين وأنه يتعاون مع المخابرات التركية.

وفي 15 حزيران/ يونيو، وفي طريقه إلى مكان عمله، استهدف مجهولو عبوة ناسفة على سيارة ألفين، مدير منظمة الإغاثة الإنسانية IYD، مما أدى إلى مقتله على الفور.

وأدانت الأمم المتحدة مقتل ألفين ودعت إلى إجراء تحقيق في الحادث، فيما أعرب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك عن "حزنه العميق لوفاة العامل وهو في طريقه إلى العمل".

وأضاف دوجاريك أن "هذه المأساة تذكير صارخ بالصراع الدائر في سوريا والذي يودي بحياة المدنيين وعمال الإغاثة".

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى مقتل 23 عاملاً في المجال الإنساني في شمال غرب سوريا منذ عام 2020.

من جهته ندد نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك كتس بمقتل ألفين ودعا إلى "تحقيق كامل".

وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، إن ألفين هو مسؤول إغاثة في شمال سوريا ويعمل مع منظمة شريكة لليونيسف منذ سنوات.

وأعربت خضر عن خالص تعازيها لأسرته وللمنظمة الإنسانية، منوهة بتزايد الهجمات على العاملين في المجال الإنساني في سوريا على مر السنين، داعية إلى حماية العاملين أينما كانوا.

وأشارت إلى أن هيئة الإغاثة الإنسانية هي منظمة شريكة لليونيسف منذ أكثر من ست سنوات، وتوفر المياه والصرف الصحي لأكثر من 270 ألف شخص، بينهم العديد من الأطفال، في شمال غرب سوريا.

وشددت خضر على أنه " عمال الإغاثة ليسوا أهداف في سوريا وأينما كانوا، ولا يوجد ما يبرر الهجمات على منظمات الإغاثة أو موظفيها أو المساعدات التي يقدمونها".

يذكر أن مناطق ريف حلب شهدت هجمات وتفجيرات عديدة من قبل قوات قسد خلف ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال.