وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

وزير التجارة في حكومة الأسد يكذب حديث استثمارات روسية وإيرانية في الفوسفات السوري

قاسيون_متابعات

أفاد وزير التموين في حكومة نظام الأسد، "عمرو سالم"، إن "ما يروج لبعض مواقع التواصل الاجتماعي حول استثمارات روسية وإيرانية في الفوسفات السوري كاذب"، مبرراً تدهور الأوضاع المعيشية، خاصة الخبز، بسبب لقلة المخابز.

واعتقد سالم أن روسيا وإيران يستثمران في مجال الفوسفات، وأن هذا يتم كشكل من أشكال سداد الديون وليس نقداً.

وأفادت وسائل إعلام النظام بأن تصريحات سالم جاءت على هامش افتتاحه المؤتمر الثاني لجمعية حماية المستهلك الذي عقد أمس في مكتبة الأسد بدمشق، حقول الفوسفات في سوريا.

وأوضح أن استيراد أسمدة اليوريا إلى سوريا ممنوع، مضيفاً أنه حتى المواد المسموح باستيرادها مثل السكر تواجه صعوبات كبيرة في الشحن حيث "زادت تكاليف الشحن أكثر من 50 ضعفاً".

ونفى وزير التموين في النظام ما قيل عن سيطرة التجار على سياسة التسعير، مؤكداً أنه بما أن التعريفات تقترب من 20٪، فإن الأسعار أقل من التكاليف.

وتعتبر مناجم الخنيفيس، والشرقية، في حقل تدمر من أكبر مناجم الفوسفات في سوريا، حيث كان إجمالي إنتاجها قبل عام 2011 أكثر من 3.5 مليون طن سنوياً، حيث تم تصدير حوالي 3 ملايين طن منها، إما الباقين ذهبوا لمصنع الأسمدة في مدينة حمص.

وفي عام 2018 منح النظام السوري شركة "Stroytransgaz" الروسية حق استثمار واستخراج الفوسفات من مناجم الشرقية لمدة 50 عاماً، بإنتاج 2.2 مليون طن سنوياً.