قاسيون_متابعات

أكدت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، في بيان سابق، وفاة شخصين نتيجة الإصابة بالكوليرا في شمال شرق سوريا، وحثت العاملين الصحيين على الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها وتأكيدها في المنشأة والمجتمع، والتواصل مع نظام المراقبة الوبائية، بالإضافة إلى تكثيف الجهود التثقيفية وحملات التوعية في المجتمع حول الممارسات السلبية والنظافة والإفرازات.

ونقلاً عن شبكة عين الفرات المحلية، إنه بعد وفاة شخص وإصابة 30 آخرين بالإسهال الحاد وارتفاع درجات الحرارة، أطلق سكان ريف دير الزور الغربي نداء للمساعدة، مطالبين بتدخل الجهات الصحية في ظل عودة ظهور المرض.

و شهد يوم الجمعة، 9 سبتمبر، اشتباه حالات إصابة بالكوليرا، وحالة وفاة واحدة في مخيم دير الزور الغربي، مع الإشارة إلى الإبلاغ عن حالات إسهال لدى أطفال في المخيم الشرقي، لكن لا توجد مستشفيات لتشخيص المرض.

وأضافت المصادر أنه من  بين أعراض الكوليرا ما يتعلق بالمياه الملوثة، كما أنّ المفلترة منها تجارية أكثر في الاستخدام ويتأثر بها الصغار، بالإضافة إلى فساد الأطعمة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

وتجدر الإشارة إلى أن يوم أمس الأربعاء، أفادت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، في بيان لها، أن إجراء المراقبة الوبائية وجد أن العديد من حالات الإسهال الحاد حدثت في المنطقة، وبعد إجراء تحقيق، وجد أن الكوليرا هي العامل المسبب للحالات الأولى المكتشفة بينما لا يوجد حالة أخرى مشتبه بها ليتم التحقق منها.