قاسيون_متابعات

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الميليشيات الإيرانية تعمل في محافظة دير الزور الشرقية لإنتاج مواد مخدرة منها "الكابتجون وزراعة الحشيش" ، بمشاركة واسعة من ميليشيات حزب الله.

وتحاول الميليشيات الإيرانية تمويل وجودها على الأراضي السورية من خلال إنتاج وتجارة وترويج المخدرات في دير الزور.

وبحسب التحقيق ، تم العثور على سبعة مصانع تابعة للميليشيا، وهي بناية قرب مبنى الهندسة الكهربائية والميكانيكية على شارع بورسعيد قرب بحرة عفرة في منطقة القصور التابعة لمدينة دير الزور، والمصنع البدائي بجوار حي العمال في دير الزور وحديقة المعلمين معمل في منطقة الخانات بالميادين شرقي دير الزور، ومنطقة الحزام بالبوكمال، ومعمل بشارع الفيلات

كما أن العدد الفعلي للمصانع أعلى، لكن من الصعب الكشف عنها جميعاً بسبب الأمن الشديد للميليشيات الإيرانية وانتشار المعامل السرية، خاصة وأن الميليشيات الإيرانية تزرع الحشيش، على أراضي بعض النازحين من قريتي سعلو والزباري شرقي دير الزور، والأراضي الأخرى المعروفة بـ "مزارع الدولة" في نفس الريف.

وأوضح التقرير أيضاً عدداً من المليشيات المتورطة في إدارة هذا المصنع وغيره، من بينها ميليشيا حزب الله اللبناني، ومليشيا حزب الله العراقي، ومليشيا الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا عصائب أهل الحق التابعة للجيش العراقي، والحشد الشعبي"، من مليشيا الأبدال وميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا الفرقة الرابعة من الحشد الشعبي العراقي.

إضافة إلى مليشيا "جيش العشائر" التي تضم مسلحين من عشائر "البكارة والبوسرايا والشعيطات".

وتتراوح مهام المليشيات بين الطرق والمواد الأولية والتفتيش والحماية والترويج والتهريب إلى مناطق نفوذ ميليشيات "قسد" ثم إرسال المخدرات من سوريا عبر الأراضي العراقية.

الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية تزود دير الزور بالمخدرات من القصير أو المناطق الحدودية اللبنانية في ريف دمشق، وكلها تحت سيطرة "حزب الله"، لكن تحولاً من الإمداد إلى الإنتاج داخل المحافظة بعد تزايد أهمية دير الزور في الأشهر الأخيرة، بحسب نفس المصدر.