وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

الدفاع المدني يستنكر الصمت على التصعيد الروسي الأخير بشمال غرب سوريا

قاسيون_متابعات

أستنكر الدفاع المدني السوري صمت المجتمع الدولي تجاه الهجمات الإرهابية التي نشنها كل من روسيا ونظام الأسد على المدنيين في شمال غربي سوريا، والصمت وعدم محاسبة المجرمين على هذه الجرائم.

وبحسب بيان صادر عن الدفاع المدني فإن التصعيد من قبل روسيا ونظام الأسد يهدد حياة المدنيين شمال غرب سوريا، كما يفرض حالة من عدم الاستقرار وتدمير للبنية التحتية، من دون أي تحرك دولي فعال أوجدي لإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.

وأوضح أن قصف الطيران الحربي الروسي بالطائرات يوم أمس الخميس سبب مجزرة مروعة غرب إدلب، حيث استهداف الطيران الروسي منشرة للحجارة ومنزل ملاصق لها في قرية "حفسرجة" بريف إدلب الغربي بثلاث غارات جوية ما أدى لارتقاء 7 مدنيين من بينهم طفلان، وإصابة 10 آخرين بجروح بينهم 4 أطفال، موضحةً أن أغلب ضحايا المجزرة هم عمال يعملون في المنشرة .

وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية شنت أكثر من 10 غارات جوية على أطراف قرية " الغفر " في "سهل الروج " بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع استهدف المنطقة بصاروخ أرض أرض (9M79 Tochka) يحمل قنابل عنقودية نوع (9n24)، ما أسفر لإصابة 5 أشخاص مدنيين بجروح.

وفي ذات السياق أصيبت امرأة بجروح جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا استهدف قرية "دير سنبل" بريف إدلب الجنوبي، فيما تعرضت كل من قريتي "بينين" و "شنان" لقصف مدفعي دون وقوع إصابات.

وأكد أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها روسيا باستهدافها منشرة للحجارة في قرية "حفسرجة" وقتلها عمالاً ومدنيين فيها، بالإضافة إلى استخدامها الذخائر العنقودية المحرمة دولياً في استهداف منطقة " الغفر " في سهل الروج غرب إدلب، تعتبر جرائم حرب ممنهجة واستمرار لسياسة التشريد والقتل والأجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل الشعب السوري منذ سنوات.

وأشار إلى أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم في ظل الأزمة الإنسانية غير مسبوقة التي تشهدها المنطقة، يعتبر بمثابة ضوء أخضر لروسيا ونظام الأسد للاستمرار بقتل السوريين، من دون وجود أي رادع لهذه الهجمات أو محاسبتهم عليها.

الجدير بالذكر أن فرق الدفاع المدني السوري استجابة منذ بداية العام الحالي 2022، حتى يوم الأربعاء 7 أيلول/ سبتمبر، ل 400 هجوم على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، حيث أدت تلك الهجمات إلى ارتقاء 91 شخصاً بينهم 32 طفلاً و11 امرأة، وإصابة 212 شخصاً بينهم 73 طفلاً و27 امرأة.