وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

عودة تجارة الأنقاض إلى الواجهة برعاية مليشيات الرابعة ودرع العاصمة

قاسيون_متابعات

برزت تجارة الأنقاض مرة أخرى بشكل واضح في عمل ضباط أمن الفرقة الرابعة وقادة الميليشيات المحلية حول دمشق، جنباً إلى جنب مع العمل في سوق العقارات والوعود في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية، أنه تم إنشاء "مكب أنقاض" على أرض "معضمية الشام" عند سفح جبل الفرقة الرابعة بالقرب من "دار الشرطة"، مبينة أن المشروع لا يزال "قيد الإنشاء".

وأضافت أن “المكب” أقيم بالتعاون بين ضابط أمن الفرقة الرابعة “العقيد ياسر سلهب” المسؤول الأمني عن مدينة معضمية الشام، والمدعو “حسن الغندور” قائد ميليشيا “درع العاصمة” في المدينة ذاتها.

قالت مصادر في "صوت العاصمة" إن ضباط الفرقة الرابعة وقيادات ميليشيا "الدرع الرئيسي" في بلدة معضمية الشام بدأوا في فتح "مكب للركام" على أطراف المنطقة.

وأكدت مصادر أن رجل الأعمال السوري "حسام القاطرجي" من أبرز الشركاء في مشروع "مكب الحطام" إلى جانب سلهب و "الغندور".

وأضافت إن شركة "القاطرجي" وجهت جميع سائقيها بالتعهد بنقل "الأنقاض" من منطقة "بساتين الرازي" إلى المكب الجديد وقت الافتتاح.

ولفتت إلى أن "الغندور" المشرف على أعمال "المطمر المدمر"، حدد قيمة رسوم التصريف في "المكب الجديد" بـ 1000 ليرة سورية للمتر، مشيرة إلى أن ميليشيات الرابعة تستعد لإصدار قرار يُلزم جميع شركات المقاولات في الأطراف الغربية لدمشق بنقل الأنقاض إلى مكب النفايات الجديد.

كشفت المصادر عن تهديدات وجهها رئيس مليشيا درع العاصمة "حسن الغندور" لمدير المكتب التنفيذي بمعضمية الشام "عبد القادر الأمير" عقب اعتراضه لبناء المشروع.

وتجدر الإشارة إلى أن "الغندور" صنف مجموعة أخرى، قبل ذلك بالتعاون مع العقيد "ياسر سلهب"، لفرز الركام في "مكب الرابية" واستخراج الحديد للتجارة.