قاسيون_متابعات

وصلت صباح يوم أمس الخميس، 8 سبتمبر، قافلة من حوالي 13 شاحنة إلى حمص مزودة بمعدات كهربائية من أعمدة خشبية وأبراج حديدية ومراسي لتحسين واقع شبكة الكهرباء وزيادة موثوقيتها.

وقال وزير الكهرباء "غسان الزامل" لأثر برس، أن "هذه القافلة التجهيزية تصل إلى محافظة حمص في إطار دعم حكومي لصيانة المنظومة الكهربائية، وتحسين وضع الكهرباء في المحافظة"، وطرح توجيهات لإعادة المنظومة الكهربائية إلى حالتها الأصلية وتحسين واقع كهرباء في المحافظات السورية بشكل عام.

وأوضح أن هذه القافلة التي تضم معدات وأبراج ومحولات وكابلات وأسلاك ألمنيوم، جاهزة لتجديد وصيانة المنظومة الكهربائية بقيمة تجاوزت "2.2 مليار" ليرة سورية.

ولفت إلى أن الأولوية أعطيت للمناطق وأماكن الازدحام التي دمرت إبان الحرب، وخاصة مناطق السوق التجارية القديمة التي صدر بشأنها المرسوم رقم 13، وتم إعفاؤها من قيمة الكهرباء والضرائب والرسوم المترتبة على تنشيطه.

وبخصوص نقص عدادات الكهرباء بشكل عام، أوضح الزامل، أن هناك مشكلة في إصدار عدادات الكهرباء لأنها مستوردة من الخارج ولا يوجد تصنيع محلي لذلك يصعب العثور عليها في البلاد.

وعانت عدة مناطق سكنية في مدينة حمص من انقطاع التيار الكهربائي لأيام عدة، دون استجابة مركز الطوارئ بالمدينة على الرغم من شكاوى المواطنين.

ويعاني سكان مدينة حمص وسط سوريا، من أزمة طاقة غير مسبوقة، وبحسب حكومة النظام السوري، فإن أحياء المدينة تتطلب ما بين 500 و 600 ميغاواط من الكهرباء يومياً، بينما لا تصلها حالياً سوى حوالي 200 ميغاواط، أي أقل من ثلث احتياجات أحياء المدينة.