قاسيون_متابعات

أطلقت عائلة شاب كردي اختطفته استخبارات ما تسمى "الإدارة الذاتية" التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD"، المنظمات الإنسانية والحقوقية بالضغط على مسؤولي الإدارة للكشف عن مصيره.

وبحسب موقع "باسنيوز" الكردي فإن ذوي الشاب أعربوا عن تخوفهم من تسليم الشاب المختطف إلى الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد على غرار من تم خطفهم وتسليمهم سابقاً من قبل ميليشيات قسد إلى نظام الأسد.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين في بيان لها أن الاستخبارات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية اختطفت بتاريخ "11/07/2022" الشاب "جوان رمزي فخري حقي" البالغ من العمر "34 عاماً"، وذلك في حي "الشيخ مقصود" في مدينة حلب، من دون توجيه أي تهمة له، وجرى اقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن.

وأوضحت المنظمة أنه بعد عدة محاولات من قبل عائلة المختطف وزوجته، بالبحث عنه وطرق أبواب مكاتب المسؤولين وزيارة المقرات العسكرية التابعة لميليشيات قسد لمعرفة مصيره، لكن كل المحاولات باءت بالفشل ودون جدوى.

وأشارت المنظمة إلى أن عائلة الشاب قد ناشدت نشطاء المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على مسؤولي الإدارة الذاتية للكشف عن مصير الشاب، وذلك بسبب تخوفهم من تسليمه إلى الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، على غرار من تم خطفهم في وقت سابق وتسليمهم سابقاً، بحكم العلاقات القوية والتنسيق بين الجهازين الأمنيين.

وأضافت المنظمة أن عائلة الشاب تتخوف أن يلاقي ابنهم المختطف مصير المختطفين منذ السنوات السابقة مثل: أمير حامد، أحمد سيدو بن عثمان، إدريس علو، أحمد سينو، نضال عثمان، عبدو عبد الرحمن عيسى، جميل عمر، فؤاد إبراهيم، بهزاد دورسن وغيرهم، أو يكون مصيره مثل مصير الذين قتلوا خلال الفترة الأخيرة الماضية تحت التعذيب في سجون الإدارة ك "فرهاد شيخو، ديار خليل عمر"، ومن ثم إصدار تقارير طبية بوفاتهم بشكل طبيعي أو جلطات من قبل أطباء اختصاص نسائية.

الجدير بالذكر أن المنظمة في ختام بيانها، نوهت إلى أن المعلومات المذكورة، وصلتها من مسؤول رفيع المستوى لم تذكر اسمه يعمل داخل "الإدارة الذاتية" في مدينة حلب.