قاسيون_متابعات

داهمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بلدة "الشنان" بريف دير الزور، وطالبت الأهالي بتسليم عدد محدد من السلاح والعديد من المنازل، الأمر الذي أثار غضب الأهالي.

وبحسب موقع "نداء الفرات" فإن القيادي في ميليشيا قسد "أحمد عبيد" طالب أهالي بلدة الشنان، بتسليم 20 قطعة من نوع كلاشنكوف، بالإضافة إلى 20 منزل في البلدة لتحويلها إلى مقار ونقاط عسكرية لقواتها.

وأشار المصدر إلى أن القيادي طالب بعقد اجتماع لوجهاء المنطقة مع قيادات من قسد من اجل تنفيذ المطالب، الامر تم رفضه رفضا قاطعا من الأهالي.

وأضاف المصدر أن القيادي المدعو "أنكيل" رفض مؤازرة القوة العسكرية التابعة لقسد، المقتحمة لبلدة "الشنان" بحجة أنها كانت من أبرز المناطق التي لها باع في حرب تنظيم "داعش".

وأكد المصدر أن المدني "مصطفى علي الصالح" أصيب برصاص القيادي أحمد العبيد، مما أدى إلى اشتباك ذوي المصاب مع القوة المداهمة للبلدة، ما اضطر وجهاء البلدة للتدخل من أجل فض الاشتباكات.

يذكر أن القيادي أحمد العبيد النجرس يقدم على تلك الأفعال والمداهمات بسبب ثأر قديم راح ضحيته أحد أبناء نجم العبدالله النجرس من أقارب القيادي في عام 2011.