قاسيون_متابعات

كشفت مصادر محلية إعلامية عن انشقاق عدد من عناصر الميليشيات الإيرانية المحلية المنتشرة في ريف دير الزور، خلال اليومين الماضيين.

وبحسب موقع "عين الفرات"، فإن عدداً كبيراً من عناصر الميليشيات الإيرانية المنتشرة في ريف دير الزور الشمالي الذي يخضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات التابعة له، وتوجهوا نحو مناطق سيطرة ميليشيا " قسد "، هرباً من الشرطة العسكرية التابعة لقوات النظام إثر حملة اعتقالات موسعة.

وأضاف أن الميليشيات الإيرانية استنفرت قواتها في قرى وبلدات " حلطة " و " مراط " و "الحسينية"، وقامت بنشر حواجز له على الطرقات والمعابر النهرية، عقب الحادثة وهروب العناصر المذكورين من حملة الاعتقالات والتجنيد الإلزامي في صفوف قوات النظام.

وأوضح أن هروب العناصر يأتي عقب شن الشرطة العسكرية حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإلزامي، والتي استهدفت شبان المنطقة وعناصر الميليشيات الإيرانية، في حين لم تستثن حاملي البطاقات الأمنية أو الأشخاص الذين أجرو ما يسمى بالمصالحات.

وأكد أن الشرطة العسكرية نفذت حملة الاعتقالات بشكل مفاجئ دون سابق إنذار وعلى غير العادة، واعتقلت هذه الدوريات التي انطلقت من مدينة دير الزور عددًا من الشبان عرف منهم "صالح محمد الخلف" و "محمد نوري الخلف"، "جبار إبراهيم البري" و "خالد حسين الزغير"، وهم من أبناء بلدة "حطلة" بريف دير الزور.

الجدير بالذكر أن قوات النظام كثفت خلال الأيام الأخيرة الماضية، حملات الاعتقالات في مختلف المناطق التي تسيطر عليها، وذلك بهدف اعتقال أكبر عدد من الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية في صفوف "جيش النظام".