وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

بعد عامين من إطلاقها .. بنية الدفع الإلكتروني للنظام جاهزة ولكن لا أموال يمكن تداولها

قاسيون_متابعات

أفادت مصادر مصرفية لموقع "أثر برس" إن عدد البطاقات المصرفية العاملة على الشبكة وصل إلى مليون بطاقة يجب أن تكون متصلة بالشبكة لتستخدمها جميع أجهزة الصراف الآلي.

وأضافت أن عدد منافذ البيع الموزعة في الأسواق والمؤسسات المالية بلغ 3500 منفذ، وأنه في العامين الماضيين تم ترخيص 6 شركات دفع إلكتروني واليوم شارفت شركتان على الترخيص النهائي.

أكدت المصادر أن نقاط البيع تتزايد وتتوسع، وأن معاملات الدفع تسجل حركات تتزايد وتنقص حسب الأعياد والأعياد وتتعلق بحركة السوق ووضع الشراء.

تساءل المصدر عن سبب نشر نقاط البيع، فهي تقنية قديمة وتتجنب العديد من مراكز التسوق استخدامها حتى لا تكشف عن حجم مبيعاتها، والحجة حاضرة ومقنعة، "هناك ليست أي شبكة "، وبالتالي لم يتم إدخال أحدث التقنيات في عالم تقنية الدفع عبر الهاتف المحمول في جميع دول العالم.

وأشارت إلى أن تحديات المدفوعات الإلكترونية ليست ذات طبيعة فنية، بل تتمثل أساساً في خوف التجار والصناعيين، وثانياً باعتقاد الموظف، أي أن راتب الموظف لا يكفي لدفع الرسوم أو الفواتير، على سبيل المثال ، ترسيم حدود السيارة، أو قسط التأمين، أو قسط المنزل، أو حتى أبسط عملية شراء لـ قطعة إلكترونية أو كهربائية أو أجهزة وأثاث.

ويعتقد العديد من التجار أن الانتقال إلى المدفوعات الإلكترونية يعني الشفافية في العمل ويعني أن الأموال تلاحقك بنسبة 30٪ من أرباحك، فيما يعد الامتداد أحد أهم أسس انتشار المدفوعات الإلكترونية.

يُذكر أنه وبعد مرور أكثر من عامين على تأسيس الشركة السورية للدفع الإلكتروني، وربطها اليوم بعشرة بنوك عامة وخاصة، والاتصال بشركة الهاتف المحمول، نرى أن البنية التحتية للدفع الإلكتروني قد اكتملت تقريباً بعد الارتباط بالمركز الرئيسي لبنك سوريا مع البنوك وشركات الدفع الإلكتروني.