قاسيون_متابعات

كشفت مصادر محلية إعلامية أن القيادة العامة لجيش نظام الأسد والجيش الشعبي أبلغت عناصر التسوية المحليين المفروزين إلى قطعها العسكرية المختلفة والمندوبين إلى ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" بترك هذه الميليشيات والالتحاق الفوري بالقطع العسكرية المفروزين إليها ضمن جيش النظام.

وبحسب موقع "نهر ميديا" فإن قيادة قوات النظام أبلغت قيادة ميليشيا "الحرس الثوري" بإبلاغ عناصر المصالحات بهذا القرار، وسارعت لتنفيذه عن طريق استلام السلاح والبطاقات من هؤلاء العناصر.

وأضاف أنه تم منح بلاغ لكل عنصر من عناصر التسويات، بهدف الالتحاق بالقطعة أو المكان المحدد له خلال مدة أقصاها 3 أيام من تاريخ استلام التبليغ، حيث يعتبر فاراً من جيش نظام الأسد إذا انتهت الأيام المحددة ولم يلتحق.

وأوضح أن ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني قامت بتداول إشاعة في أوساط العناصر أنها ستبقى تدفع رواتب لعناصر المصالحات الذين كانوا بصفوفها لمدة 6 شهور، أثناء التحاقهم بخدمتهم بجيش نظام الأسد.

وتداولت أنباء بين عناصر ميليشيا الحرس الثوري، أن الجيش الشعبي التابع لجيش نظام الأسد، هو بحاجة لـ 6000 آلاف عنصر تم الاتفاق على أن يكون هذا العدد من عناصر التسويات المنضمين حالياً مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.

الجدير بالذكر أن قيادة ميليشيا "الحرس الثوري" قد بدأت بتطبيق هذا القرار، وفصل عناصر التسويات المنتسبين لها دفعة تلو الأخرى، بالتزامن مع مفاوضات أجرتها مع قوات النظام لإبقاء العناصر الأقدم في صفوفها.