قاسيون_متابعات

شتكى مزارعون في شمال شرقي سوريا من أن الدوائر المالية في ميليشيا "قسد" لم تقدم فواتير مشترياتها من محصول القمح الموسم الماضي.

وأكدت مؤسسة تنمية المجتمع الزراعي، التابعة للجنة الاقتصادية لأهداف التنمية المستدامة، أنها غير قادرة حَالِيّاً على سداد المدفوعات غير المباشرة لفواتير المزارعين، حسبما أكدت مصادر محلية لوكالة "سانا".

وأبدت المصادر استياءها من التدهور الحاد في قيمة الليرة السورية بسبب تأخر المزارعين في دفع فواتيرهم، لا سيما مع تقلبات أسعار العملات، حيث يعتمد الكثير منهم على سبل عيش أسرهم خلال موسم الحصاد.

وأثر التأخير في سداد الفواتير على عدد كبير من التجار الذين اشتروا كميات كبيرة من القمح بسعر 2050 للكيلو وعرضوه على ميليشيا "قسد" بسعر 2200، مما قلص أرباحهم بشكل كبير بسبب فرق سعر الصرف.

في مايو الماضي، حددت أهداف التنمية المستدامة سعر كيلو القمح الواحد بنحو 2200 ليرة سورية، ووعدت بتقديم منشآت من مختلف درجات الجودة.

تجدر الإشارة أنه بحلول نهاية شهر يونيو الماضي، كانت أهداف التنمية المستدامة قد تلقت حوالي 320,100 طن قمح من المزارعين والتجار، وبلغ إجمالي المساحة المزروعة قرابة ثلاثة ملايين فدان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.