قاسيون_متابعات

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان يوم الجمعة 2 أيلول/ سبتمبر، مقتل الطفل "هيثم خالد العمر"، وأصيب شقيقه بجروح إثر انفجار ذخيرة من مخلفات القصف لم تتمكن الشبكة من تحديد مصدرها ونوعها، وذلك أثناء وجودهما في أرضٍ زراعية تقع قرب اللواء 15 التابع لقوات النظام في مدينة أنخل.

وبحسب تقرير الشبكة فإن الطفل المقتول يبلغ من العمر 12 عاماً وينحدر من مدينة "أنخل" بريف درعا الشمالي، وأن المنطقة تخضع لسيطرة قوات النظام، موضحةً أنها لا تزال تُحاول الوصول إلى مزيد من التفاصيل عن الحادثة.

وأشارت الشبكة أن مخلفات الأسلحة غير المنفجرة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، كما أنها قد أصدرت عدداً كبيراً من التقارير حول خطر الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، كما وطالبت بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة الأهالي والسكان المحليين في إزالة مختلف أنواع هذه المخلفات الغير المتفجرة.

الجدير بالذكر أن حوادث انفجار الألغام بالمدنيين في سوريا تكرر بين الحين والآخر وبالأخص بين الأطفال الذين يجهلون طبيعتها أو يعبثون فيها من دون علم بخطورتها، وسط تجاهل من قبل الجهات المعنية التابعة لنظام الأسد.