وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

رجال الكرامة تنفي إطلاق النار على شقيقة قائد ميليشيا الأسد وتستدعيها أمام لجنة طبية

قاسيون_متابعات

نفت "حركة رجال الكرامة" بأن إطلاق النار على شقيقة أحد الهاربين في محاولة لتضليل الرأي العام، قائلة "لم يحدث ولا يمكن أن يحدث".

وكانت الحركة قد أعلنت أن حملتها الأخيرة هي ضد سليم حامد وأفراد عصابته، والتي انطلقت بناء على طلب مؤسسات دينية واجتماعية في بلدة قنوات بعد إطلاق سراحه من إحدى المجموعات، ولم يلتزموا بالشروط المحددة، وعادوا وأطلقوا النار على عدة أشخاص عبر القنوات، مما هدد سكان البلدة.

وحث البيان "شقيقة سليم حميد" على الحضور إلى دار ضيافة الشيخ حكمت الهجري، وعرضها على لجنة طبية، والتأكد من صحة الادعاءات المتعلقة بجروح الرصاص المزعومة.

وقال إن "عمليات البحث عن سليم حامد وعصابته لن تتوقف وسيتم مداهمة أي مخبأ".

ووجهت الحركة تحذيرًا شديد اللهجة لكل من يخفي هؤلاء الإرهابيين بأنهم سيعتبرون شركاء في حالة تقديم أي مساعدة لهم، وحثت "سليم حامد" على الإفراج عن الوثائق التي تدعي أنها موجودة.

 واستنكرت هذه الخطوة، قائلة: "لم يبق أمامه متسع من الوقت، مؤكدة أن هناك أخطاء تورطت في عملية بهذا الحجم التي اقتحمت عشرات المنازل التي تم تحصين المليشيات فيها.

وجددت "حركة رجال الكرامة" دعوتها لكافة الفاعلين الاجتماعيين والدينيين والسياسيين في محافظة السويداء لمساعدتهم والقيام بمسؤولياتهم وواجباتهم ومساعدة الناس.

وأشارت الى إنه "لن يتردد في الرد على النداء" بعد أن دعت بلدة قنوات إلى أنشطة دينية واجتماعية في البلدة لاجتثاث عصابة سليم حامد الإرهابية.

وخلصت الحركة إلى أنها "تعرضت لاستفزاز ممنهج من تيارين متناقضين في شبكات التواصل الاجتماعي لا يردع من يسعى للاستمرار على طريق حفظ الأمن والاستقرار وانتهاك الحرمة والقتل والاختطاف والاعتداء"، "ونرحب بجميع التعليقات البناءة والنقد الإيجابي عبر جميع الشرائح والأطياف.