وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 29 سبتمبر - 2024
austin_tice

المرصد الحقوقي يفجر رواية النظام ويكشف القاتل الحقيقي و تدخل الأسد وزوجته لإخفاء الجريمة

قاسيون_متابعات

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الجمعة 2 أيلول/سبتمبر، عن تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الطفلة السورية "جوي اسطنبولي" ، التي أثار حادثها تعاطفاً محلياً وعربياً كبيراً، حيث حرصت مخابرات نظام الأسد على إخفاء تفاصيل الجريمة الحقيقية وكشفت عن قاتل مزيف للطفلة.

وبحسب المرصد فإن وسائل إعلام موالية لنظام الأسد استشهدت بالقاتل "مدين الأحمد"، وأعلنت وفاته لاحقا في مستشفى "ابن النفيس" في العاصمة دمشق.

وأكد المرصد السوري أن والد الطفلة جوي المدعو "طارق اسطنبولي" هو عنصر أمن في الفرقة الرابعة في جيش نظام الأسد، والتي تنتشر حواجزها على الطرقات، وقد تلقى مبلغا كبيرا من المال من تاجر يعمل في المخدرات (م . بـ) وهو من أبناء سلحب بريف حماة، ويعمل مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني، لقاء تمرير شحنة كبيرة من المواد المخدرة، إلا أن الشحنة المتفق عليها تمت سرقتها من قبل مجهولين بحسب زعم والد الطفلة "جوى".

وبين أن بعد هذا هدد تاجر المخدرات (م . بـ) والد الطفلة بعد رفض والد الطفلة، إعادة شحنة المخدرات أو المبلغ الذي تلقاه من التاجر.

وأكدت مصادر من المرصد السوري، أن أحد عناصر جماعة مخدرات "م .ب" خطف الفتاة "جوى" وأجرى مكالمة صوتية ومرئية مع والدها وقتلها بدم بارد في حضور المهاجم قبل تهريب القاتل إلى لبنان بعد الحصول على بطاقة هوية باسم شخص آخر.

وبعد أن انتشرت حادثة الفتاة "جوى'' في نظام الأسد، لم تمر مرور الكرام مرور الكرام، حيث تدخل رأس نظام الأسد وزوجته أسماء بشكل مباشر لتلفيق الجريمة وبحسب المرصد، حتى لا ينكشف ملف المخدرات وانتشارها في سوريا.

تجدر الإشارة أنه بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في مناطق سيطرة الأسد ازدادت حالات اختطاف الأطفال، فيما تتراوح عقوبة إلى السجن المؤبد "بغض النظر عما إذا كان المختطف طفلاً أو بالغاً".