قاسيون_رصد

كشفت مصادر إعلامية، أن طالب لجوء سوري بدأ ملاحقة إحدى وكالات حماية الحدود الدولية بعد إجباره على العودة إلى البحر خلال رحلة هجرته.

وتقول مصادر إن السوري، علاء حمودي، بدأ مقاضاة وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتكس، بعد إجباره على العودة إلى البحر على زورق مطاطي رغم وصوله إلى الأراضي اليونانية.

وأشار إلى أن حمودي رافق أشخاصاً آخرين في عام 2020 عندما وصل إلى جزيرة ساموس بعد رحلة إلى البحر الأبيض، حتى وصلوا إلى السلطات اليونانية لطلب اللجوء.

وأوضح المصدر أن السلطات اليونانية نقلتهم وحملتهم على قارب مطاطي دون محرك أو معدات ملاحية، وتركتهم في البحر، نحو 22 شخصا.

وبعد حوالي 17 ساعة في عرض البحر، أعادهم التيار إلى الساحل اليوناني، ثم بدلًا من مساعدة المهاجرين، سلك قارب يوناني مساراً متعرجاً مما تسبب في غرق قارب المهاجرين وإخافتهم إلى خفر الساحل التركي الحارس تدخلت لاحقا وأنقذتهم.

وأكد حمودي السوري، أن طائرة استطلاع خاصة تعمل لصالح وكالة فرونتكس حلقت فوق القارب مرتان دون مساعدتهم.

وأوضح المصدر أن المهاجر السوري يطالب بتعويضات تقدر بنحو 500 ألف يورو عن انتهاكات مختلفة منها الحق في الحياة واللجوء.

ومن المثير للاهتمام، أن التقارير الغربية أكدت أن وكالة مراقبة الحدود "فرونتكس" على علم بعمليات الإعادة غير القانونية والمعاملة الوحشية للمهاجرين على الحدود اليونانية التركية من قبل السلطات اليونانية.