قاسيون_متابعات

صرح المتحدث السابق لهيئة التفاوض السورية يحيى العريضي إن أصدقاء سوريا ما زالوا متمسكين بالمواقف الرافضة لإعادة تأهيل أو رفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد مع الإصرار على المساءلة.

وبحسب تصريحات العريضي على موقع الشرق سوريا، فإن الشعب السوري يرحب بهذا الموقف مع شعور بأن قضيته تتغير ويخشى أن تصبح سوريا ساحة لتصفية الحسابات الدولية والنهوض بالمصالح دون الاهتمام بجوهر مصير المعتقلين والنازحين والمهجرين.

واعتبر أن هيئة التفاوض لم تستغل موقف الشعب السوري من الثورة والمصالحة مع النظام، إذ كان بإمكان اللجنة الدستورية أن تضع شروطاً محددة مستمدة من موقف السوريين الراسخ الرافض لزعيم النظام بشار الأسد.

وقال العريضي خلال مؤتمر أصدقاء الشعب السوري، إن النظام وروسيا وإيران لا يريدون حلاً سِيَاسِيّاً لأنهم يعتقدون أنهم انتصروا في سوريا.

بالإضافة إلى ذلك، تتظاهر روسيا بأنها مهتمة بالحل ولكنها تعمل ضده، بعد أن علقت عمل اللجنة الدستورية عندما كانت مستاءة من موقف سويسرا تجاه حرب أوكرانيا، على الرغم من أنها دعت إلى عدم التدخل في الحرب الأوكرانية وأعلنت عن عمل اللجنة.

وأعرب العريضي عن اعتقاده بأن الصراع في سوريا لا يمكن أن ينتهي لصالح الأسد لأن موقف الشعب السوري ضد دعوات المصالحة لا يمكن تغييره، مضيفًا إلى وجود وثائق تربط النظام، وتدبن روسيا وإيران بأنها عالمية بالإضافة لوجود موقف يمنع روسيا وإيران من تحقيق النصر في الصراع جميع دول العالم.

يذكر أنه في 18 ديسمبر 2015، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254 الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وبدء مفاوضات سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون عامين ، تليها انتخابات، لكن النظام وحلفاءه عرقلوا تنفيذ القرار.