قاسيون_متابعات

أصدرت النقابات المهنية والعلمية التسعة في سوريا ضمن المناطق المحررة، اليوم الخميس، 1 أيلول/ سبتمبر، بياناً حول تطورات الملف السوري بشكل عام.

وأوضح البيان أن "في مواجهة المخاطر التي تحيط بالصورة السورية والحراك الشعبي الأخير ومطالب الثوار وجماهير المواطنين كافة، تأخذ النقابات العمالية دورها الطبيعي والموجه في إرشاد وتوجيه المجتمع".

وقال: أنه في إطار خطة النقابات المهنية والعلمية لتنظيم وتعبئة ومعالجة أسباب الثورة السورية، تم عقد اجتماع لوضع الرؤى والتصورات والحلول والآليات للسعي للخروج من المأزق، وصولاً إلى تنفيذ قرارات جنيف، ولا سيما القرار 2254 وإسقاط نظام الأسد الإجرامي ومحاسبته.

وأضاف البيان أن النقابات تؤكد على نقاط مختلفة، منها إنهاء كل أشكال المفاوضات العبثية مع نظام الأسد المجرم، ورفض كل أشكال رعاية الثورة السورية، مع الحفاظ على عمق العلاقات مع جميع الأصدقاء وضرورة إجهادكم.

وتابع البيان: أن النقابات منفتحة على كل المبادرات والرؤى التي تخدم مصالح الثورة السورية وتساعد على إنهاء معاناة الشعب السوري.

وأشار إلى أن النقابات تؤكد حق التظاهرات السلمية وتدعم الحراك الشعبي بكافة أشكاله، معتبرة أنه ضمانة حقيقية لاستمرار ونجاح الثورة السورية.

ولفتت إلى أنه يفترض أن تكون الشرعية الانتخابية هي الشرعية القانونية التي تُبنى عليها الدول والمؤسسات، وتمثيل الشعوب، وانتخاب الهيئات التشريعية والتنفيذية، والمجلس الأعلى للقضاء، وتفعيل مبدأ الفصل بين السلطات.

دعت النقابات في ختام بيانها، إلى توحيد المناطق المحررة في إدارة مدنية واحدة، مما ينتج عنه حكومة مركزية كاملة الصلاحيات، يترأسها أفراد يعيشون مع عائلاتهم في الداخل المحرّر.