قاسيون_رصد 

اعتبرت رئيسة نقابة التخدير وعلاج الألم بنقابة الأطباء "زبيدة شموط" تأخر إصدار الرواتب الجديدة للوحدات الطبية والرسوم بشكل عام، وتحديداً اللجنة المختصة بهذا الموضوع، مشيرة إلى أن الأشهر الماضية تم الانتهاء من دراسة رسوم وأجور الوحدة الطبية.

وأكدت شموط أنه الكثير من المهنيين الطبيين بدأت تقل أعدادهم بشكل واضح، مقدرة خسارة الكادر الطبي بنسبة 60%، بالإضافة إلى أنه شوهد انخفاض ملحوظ بأعداد الأطباء في عدة مشافي.

وقالت: بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من الأطباء هاجروا، ومنهم بلغوا سن التقاعد، وبالتالي فإن الوضع يتطلب حلولًا جذرية للحفاظ على الكادر الطبي في سوريا.

وأوضحت أنه وبالمثل مع إصدار التعرفة الجديدة يتم تنظيم العمل ولا توجد رغبة في رفع التعرفة بين طبيب وآخر حتى لا تضر بالمريض، مبينة أن نقابة الأطباء ستجد التزاماً بموضوع التعرفة الطبية، بحيث تكون التعرفة متناسبة بين الطبيب والمريض.

وأعربت عن أملها في أن ترفع وزارة الصحة موضوع رسوم ورواتب الوحدات الطبية الجديدة، إلى مجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن، حيث أصبحت الرسوم شكلية وبالتالي لم يعد الوضع مقبولاً.

ويتدهور واقع القطاع الصحي يوماً بعد يوم في مناطق سيطرة النظام السوري، لأسباب مختلفة، منها انقطاع الخدمات أو نقص الدعم أو نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما حدث مؤخراً في مناطق النظام، توقف المستشفى الجامعي، في العاصمة السورية دمشق، عن إجراء عمليات القسطرة القلبية عامةً، بسبب نقص المستلزمات الطبية، الأمر الذي سيعرض حياة العديد من المرضى الفقراء للخطر.